Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1000
Title: دور الإعلام الجديد في ترتيب أولويات النخبة تجاه القضايا السياسية الراهنة
Other Titles: دراسة حول عينة من الأساتذة بالجامعة الجزائرية
Authors: صيشي, يسرى
بن زروق, جمال
Keywords: القضايا السياسية
الإعلام الجديد
النخبة
Issue Date: 2019
Publisher: جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري
Abstract: تتناول هذه الدراسة الموسومة ب " دور الإعلام الجديد في ترتيب، أولويات النخبة تجاه القضايا السياسية الراهنة - دراسة حول عينة من الأساتذة بالجامعة الجزائرية سما واحدة من بين النظريات الإعلامية التي ناقشت تأثير وسائل الإعلام على اهتمامات الجمهور وتوجيهه للتركيز على قضايا دون أخرى، وهي نظرية ترتيب الأولويات التي تعتقد بأن وسائل الإعلام تنجح في وضع أجندة الجمهور من جهة وأجندة السياسات العامة من جهة أخرى، وتتمحور هذه الدراسة حول إعادة اختبار فروض هذه النظرية في سياق مختلف عن السياق الاجتماعي والسياسي والتكنولوجي الذي نشأت فيه، حيث فرض الإعلام الجديد تغييرات جذرية في أشكال الاتصال ونماذجه الكلاسيكية، وأتاح مساحة كبيرة لتبادل الأدوار بين المرسل والمستقبل، ولأن صناعة الأخبار تعتبر المسؤول الأول في ترتيب أوليات الجمهور، خاصة حين أصبح يمارس الدور الإخباري جهات عديدة غير رسمية، فقد زاد احتمال تعرض الجمهور لهذه المصادر الإخبارية احتمال زيادة مساهمتها في تشكيل قائمة اهتماماته، ونخص في هذه الدراسة الجمهور النخبوي ممثلا في الأساتذة الجامعيين بالجامعة الجزائرية كعينة من النخبة الأكاديمية، وذلك لما لهذه الفئة من دور كبير في التأثير ونقل الآراء وتوجيه السلوكيات، سواء على الطلبة أو من خلال الملتقيات والندوات العلمية، وهذا ما تسعى هذه الدراسة لاختباره حيث ركزت على المواقع الإخبارية الجزائرية غير الرسمية على شبكة الانترنت، إضافة إلى الصفحات الإخبارية الجزائرية غير الرسمية المنتشرة على شبكة فيسبوك، وذلك من خلال استخراج أهم القضايا السياسية الوطنية والعربية فيها وترتيبها، ثم مقارنتها مع ترتيب ذات القضايا لعينة الدراسة الممثلة في الأساتذة الجامعيين، من هنا فهذه الدراسة تسعى إلى اختبار مدى قدرة هذه المصادر الإخبارية غير الرسمية على ترتيب أولويات النخبة، ويعتبر هذا البحث من الدراسات الوصفية التي تستهدف الحصول على معلومات دقيقة حول أهم المصادر الإخبارية التي يعتمد عليها الأساتذة الجامعيون في متابعة القضايا السياسية الراهنة، إضافة إلى معرفة استخدامات وأنماط تعرض الأساتذة الجامعيون للخدمة الإخبارية من خلال المواقع الإخبارية وصفحات الفايس بوك الاخبارية الجزائرية، وتتناول الدراسة شقين نظري من خلال محاولة مسح الأدبيات المتعلقة بالموضوع وتطبيقي نسعى من خلاله إلى استخراج أهم القضايا السياسية الراهنة وترتيبها ضمن المواقع الإخبارية وصفحات الفايس بوك الإخبارية الجزائرية، ثم استخراج ترتيب ذات القضايا لدى الأساتذة الجامعيين لمقارنتها بغية الوصول إلى نتائج تتيح فهم آلية عمل نظرية ترتيب الأوليات وفق المتغيرات الجديدة، وبناءا عليه اعتمدنا المنهج المسحي في هذه الدراسة مستخدمين الاستبيان كأداة رئيسية، وتحليل المضمون كأداة ثانوية، إضافة إلى توظيف بعض المقاييس الإحصائية مثل اختبار كاي تربيع ومعامل سبيرمان . هدفت الدراسة إلى الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي:" إلى أي مدى يساهم الإعلام الجديد من خلال المواقع الإخبارية وصفحات الفيسبوك الإخبارية الجزائرية في ترتيب أولويات الأساتذة الجامعيين بالجزائر تجاه القضايا السياسية الراهنة؟ الذي بدوره يتفرع إلى مجموعة من التساؤلات، يتعلق أولها بالمصادر الإخبارية التي يعتمد عليها الأساتذة الجامعيون في متابعة القضايا السياسية الراهنة، الجزء الثاني من التساؤلات يتعلق باستخدامات وأنماط تعرض الأساتذة الجامعيون للخدمة الإخبارية من خلال المواقع الاخبارية وصفحات الفايس بوك الاخبارية الجزائرية، وأهم القضايا السياسية الراهنة ( الوطنية والعربية) التي يتابعها الأساتذة من خلالها، أما الجزء الأخير من التساؤلات فيبحث في مدى تطابق أجندة المواقع الإخبارية الجزائرية مع أجندة صفحات الفايس بوك الإخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية الراهنة من جهة ومع أجندة الأساتذة الجامعيين من جهة أخرى، ولإختبار هذا تم صياغة جملة من الفرضيات الصفرية للعلاقة بين ترتيب القضايا السياسية ( الوطنية والعربية) الراهنة وبين ترتيب ذات القضايا لدى الأساتذة الجامعين، إضافة إلى فرضیات تتناول تأثير الاتصال الشخصي كعامل وسيط على عملية الترتيب، وذلك بمجموع ست فرضيات. تنقسم هذه الدراسة إلى مقدمة وقسمين وخاتمة، حيث يتمثل القسم الأول في الإطار المنهجي والنظري للدراسة ويحتوي على ثلاثة فصول، الفصل الأول يتعلق بالجانب المنهجي للدراسة موضحا فيه جميع الخطوات المنهجية للدراسة الميدانية إضافة إلى الجانب المفاهيمي والدراسات السابقة، أما الفصل الثاني فيحوي شرح مفصل لنظرية ترتيب الأولويات، من حيث جانبها التاريخي وما طرأ عليها من تغييرات في السياق الحالي لهذه الدراسة، الفصل الثالث تناول الإعلام الجديد وعلاقته بترتيب الأولويات وأهم الإشكاليات المنهجية المرتبطة به، وفي الأخير القسم الثاني الذي يحتوي على الفصل الرابع، أين تم عرض وتحليل نتائج الدراسة واختبار فروضها و استخلاص نتائجها العامة. لقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة لدى الأساتذة الجامعيين في الجزائر وترتيب القضايا السياسية الوطنية والعربية ذاتها في المواقع الإخبارية والصفحات الإخبارية، أيضا وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية الوطنية والعربية الراهنة في المواقع الإخبارية وترتيب ذات القضايا السياسية في الصفحات الإخبارية الجزائرية على فيسبوك، كما توصلت الدراسة إلى وجود تأثير للاتصال الشخصي في درجة الارتباط بين ترتيب القضايا الوطنية والعربية لدى الأساتذة الجامعيين وترتيبها في المواقع والصفحات الإخبارية.
URI: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1000
Appears in Collections:Sciences de l'information de la communication et d'audio visuel / علوم الإعلام والإتصال والسمعي البصري

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
أطروحة يسري صيشي.pdf13.05 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.