Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1055
Title: | دور الشبكات الاجتماعية في مجال العلاقات الاجتماعية |
Other Titles: | دراسة مسحية على عينة من مستخدمي الفايسبوك |
Authors: | الخامسة, رمضان بن لطرش, ليلى |
Keywords: | الشبكات الاجتماعية الفايسبوك العلاقات الاجتماعية |
Issue Date: | 2018 |
Publisher: | جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري |
Abstract: | تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن دور الشبكات الاجتماعية في مجال إعادة تشكيل نمط العلاقات الاجتماعية، حيث حظيت الشبكات الاجتماعية في الآونة الأخيرة بشعبية كبيرة لدى المستخدمين خاصة الشباب منهم، وأصبحت تمثل أداة اجتماعية بامتياز تمكن الأفراد من التفاعل فيما بينهم، وتكوين العلاقات الاجتماعية، وقد خلق استخدام الشبكات الاجتماعية تغيرا جذريا في شكل العلاقات الاجتماعية، وأدى إلى ظهور أنماط لم تكن موجودة سابقا. لقد أتاحت الشبكات الاجتماعية للشباب فرصة الإنتماء إلى مجتمعات افتراضية، تتميز بقدر كبير من الانفتاح والتحرر من كل أشكال القيود، حيث سمحت لهم بالتواصل بعيدا عن متغيرات العلاقات الواقعية كالسن والجنس والمستوى التعليمي...، فقد أدى ظهور الشبكات الاجتماعية إلى امتزاج العلاقات الواقعية والافتراضية وأصبح من الصعب إيجاد حدود فاصلة بين النمطين، وحاولنا من خلال هذه الدراسة الغوص أكثر في نمط العلاقات المعاد تشكيله بفعل ظهور الشبكات الاجتماعية، وتتمثل أهم تساؤلات الدراسة فيما 1- ماطبيعة العلاقات الافتراضية المتشكلة عند الشباب الجزائري على الفايسبوك؟ 2- كيف تساهم الهوية الافتراضية في إعادة تشكيل نمط العلاقات الاجتماعية عند الشباب الجزائري ؟ 3- مالعلاقة بين التفاعل الافتراضي وإعادة تشكيل نمط العلاقات الاجتماعية عند الشباب الجزائري؟ 4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متغيرات (الجنس، السن) ونمط العلاقات الافتراضية السائدة عند الشباب الجزائري؟ 5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متغيرات (الجنس، السن، المستوى التعليمي) ونوع الهوية الافتراضية عند الشباب الجزائري؟ 6- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متغيرات (الجنس، السن) وإمكانية تحول العلاقات الافتراضية إلى واقعية؟ ونظرا لكون الدراسة تهدف إلى وصف ظاهرة الشبكات الاجتماعية ودورها في إعادة تشكيل نمط العلاقات الاجتماعية والتعمق فيها أكثر، والتعرف عليها أكثر، فهي بهذا تنتمي إلى الدراسات الوصفية التي تهدف إلى التعرف أكثر على الظاهرة وإلقاء الضوء على مختلف جوانبها للحصول على معلومات كافية ودقيقة تساعد في الوصول إلى تعميمات حول الظاهرة محل الدراسة. ولقد اعتمدنا في دراستنا على منهج المسح الاجتماعي، واستخدمنا أداتي الملاحظة والاستمارة لجمع بيانات، ونظرا لضخامة مجتمع البحث المتاح (الشباب المستخدم للفايسبوك ببلدية بسكرة)، فإننا لجأنا ى المسح عن طريق العينة، والعينة المناسبة لدراستنا هي من نوع العينة المساحية الحصصية، وذلك تقسيم بلدية بسكرة إلى خمس مناطق شمال جنوب شرق غرب ووسط، وقمنا بتقسيم حجم العينة حسب تغيرات الدراسة بطريقة الحصص المتساوية، لأن ما يهمنا ليس التمثيل الدقيق لمجتمع البحث، وإنما حصول على معلومات تفصيلية حول الظاهرة، ولقد توصلنا من خلال دراستنا إلى النتائج التالية: أصبح الفايسبوك بمثابة مجتمع بديل عن المجتمع الواقعي، حيث تستخدمه أغلبية أفراد العينة في تواصل مع الآخرين وربط العلاقات الاجتماعية، كما أجاب غالبية أفراد العينة أن الدردشة تمثل السبب رئيسي لاستخدامه. یری أغلبية أفراد العينة أن الفايسبوك مجرد أداة للتسلية والتفريغ، ونسبة أخرى منهم ترى أن الفايسبوك اجح في تقوية العلاقات الاجتماعية الحقيقية، ويؤثر متغير المستوى التعليمي على استجابات الشباب حيث يرى أغلبية الجامعيون أن الفايسبوك ناجح في تكوين علاقات اجتماعية حقيقية، في حين باقي مستويات (الابتدائي، المتوسط والثانوي) يرون أنه مجرد أداة للتسلية والتفريغ. يفضل أغلبية أفراد العينة التواصل مع الآخرين عن طريق الدردشة على الخاص، تليها في المرتبة لثانية صوت فقط، ثم صوت وصورة ، وأخيرا عن طريق التعليقات، وتمثل العربيزية (كتابة العربية أحرف فرنسية) اللغة الأكثر استخداما عند أفراد العينة، ثم العامية، ثم الرموز الأيقونية في المرتبة لثالثة، وحازت اللغة العربية على المرتبة الرابعة، وهو ما يبين تأثر الشباب بلغة التكنولوجيا الدخيلة على غتنا، وتراجع التماسك باللغة العربية، ويؤثر المستوى التعليمي على اللغة المستخدمة على الفايسبوك عند لشباب حيث نجد أن الفئات ذو المستويات الدنيا (الابتدائي، المتوسط، الثانوي) يميلون إلى استخدام لعربيزية، وبنسب اقل العامية، وكذا الرموز الأيقونية، حين نلاحظ النسبة الأكبر من الجامعيين اختاروا لعربية، مع ارتفاع في استخدام الأجنبية. - أجاب اغلب أفراد العينة أن النسبة الأكبر من منشوراتهم تتمثل في الصور تعبر عن حالاتهم النفسية وانفعالاتهم ، ثم أفكارهم وآرائهم الشخصية في المرتبة الثانية، ولعل هذا ما يوضح غلبة الجانب الترفيهي في استخدام الفايسبوك عند الشباب الجزائري. توصلت نتائج الدراسة إلى أن النسبة الأكبر من أفراد العينة يتفاعلون مع الصور الشخصية، ثم مع منشورات التسلية، ثم المنشورات الساخرة، وهذا ما يؤكد ماتوصلنا إليه من نتائج سابقة حيث يعتبر أغلب الشباب الجزائري الفايسبوك كأداه للتسلية. أجابت النسبة الأكبر من أفراد العينة أن شخصيتهم الافتراضية أكثر مثالية من شخصيتهم الواقعية، وهذا يعود لخصائص المجتمعات الافتراضية وما يميزها من تماهي الحضور الفيزيقي للفرد، فيحاول الفرد الظهور خلف بروفايل افتراضي في صورة منمقة ومثالية عن الواقع وأجاب أغلبهم أنهم يتيحون الإسم واللقب، فيما لم تحظى باقي المعلومات الشخصية باهتمام أفراد العينة وهو ما يبرهن على التحفظ الكبير للشاب الجزائري تجاه استخدام البيانات الشخصية وهو مالاحظناه أثناء تصفحنا لعشرات الصفحات الشخصية حيث تتميز بشح المعلومات عن أصحاب البروفايلات وإن وجدت تقتصر على أهم المعلومات، وغالبا يكون جزء كبير من هذه المعلومات مغلوطا ومتناقضا. -أجابت النسبة الأكبر من أفراد العينة أنها تتعامل مع مجتمع الفايسبوك بصراحة مع بعض التحفظ فهو من جهة مجال للتعبير والتنفيس عن الضغوطات ولكن من جهة أخرى يتعاملون معه بشيء من الحذر كونه مجتمع خيالي يفتقد للثقة والمصداقية في الكثير من الأحيان، وقد سجلنا ارتفاع طفيف للإناث اللواتي يتعاملن بصراحة مع بعض التحفظ، وارتفاع طفيف كذلك للذكور الذين يتعاملون بصراحة تامة دون حواجز. يعتبر أغلبية أفراد العينة أن المعرفة الشخصية الواقعية هي أهم معيار لقبول طلب الصداقة على الفايسبوك وذلك بنسبة ثم توفر بيانات حقيقية على صفحة طالب الصداقة، كما أجابت ما نسبة معتبرة من أفراد العينة أنها ترفض التفاعل مع ذوي الهويات الوهمية حيث برروا ذلك بتجنب المضايقات، كما ترى نسبة كبيرة أن العلاقات الافتراضية لا تتسم بالجدية. كرى النسبة الأكبر من أفراد العينة أن الفايسبوك قد أثر على علاقاتهم الواقعية، وأن نسبة كبيرة منهم قد سبق وتحولت أحد علاقاتهم الافتراضية إلى علاقة واقعية مع ارتفاع ملحوظ عند الذكور مقابل الإناث، أي أن الذكور أكثر اتجاها لربط علاقات الصداقة وأكثر رغبة في تحويل علاقاتهم الافتراضية إلى علاقات واقعية، كما أجابت النسبة الأكبر من أفراد العينة أن علاقاتهم الافتراضية التي تحولت إلى واقعية تمثلت في الصداقة ثم بنسبة أقل علاقة عاطفية. ترى النسبة الأكبر من أفراد العينة أن العلاقات الافتراضية مقارنة بالواقعية توفر لهم مجالا للفضفضة عن ضغوط الحياة، ثم بنسبة أقل الاهتمام. يرى أغلبية أفراد العينة أن الفايسبوك لا يغنيهم عن اللقاء الواقعي بالأشخاص، وقد أجاب أفراد العينة أنهم يستخدمون الفايسبوك في حال عجزهم عن التنقل فقط، أو قد يستخدمونه أشخاص دون آخرين. -أجاب أغلب أفراد العينة بأنهم لن يستغنوا عن استخدام الفايسبوك مستقبلا ما يدل على تعلق الشباب الكبير بالفايسبوك وعدم قدرتهم على التخلي عنه، وبرروا ذلك بكونه ألغي القيود الواقعية في التفاعل مع الآخرين، وكذا لأنه ساعد على تعميق علاقاتهم الواقعية بنسبة، ثم لأنه وفر لهم حياة اجتماعية. |
URI: | http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1055 |
Appears in Collections: | Sciences de l'information de la communication et d'audio visuel / علوم الإعلام والإتصال والسمعي البصري |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
اطروحة دكتوراه نهائية pdf.pdf | 12.98 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.