Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1521
Title: الآثار الثقافية للأنترنت على جمهور الطلبة الجزائريين
Other Titles: دراسة ميدانية بجامعات الشرق الجزائري
Authors: لونيس, باديس
دليو, فضيل
Keywords: الأنترنت
الطلبة الجزائريين
جامعات الشرق الجزائري
الآثار الثقافية للأنترنت
Issue Date: 2017
Publisher: جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري
Abstract: استندت هذه الأطروحة إلى المنظور الوظيفي كبراديغم بالإضافة إلى النظريتين الجزئيدين الاستخدامات الاشباعات والاعتماد على وسائل الإعلام، لدراسة الآثار الثقافية للانترنت على جمهور الطلبة الجزائريين اعلين في عينة من جامعات الشرق الجزائري قسنطينة 3، باتنة 1، سطيف 2 وجامعة بسكرة، وذلك للإجابة على التساؤل الرئيسي الآتي: ما هي الآثار الثقافية للانترنت على جمهور طلبة جامعات الشرق الجزائري؟ هذا التساؤل تم تفريعه إلى التساؤلات الفرعية الآتية: 1- فيما تتمثل استخدامات جمهور طلبة جامعات الشرق الجزائري للانترنت؟ 2- ما هي الآثار الثقافية الإنجابية للانترنت على جمهور طلبة جامعات الشرق الجزائري ؟ الآثار الثقافية السلبية للانترنت على جمهور طلبة جامعات الشرق الجزائري؟ 3- ما هي 4- هل هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين طبيعة الآثار الثقافية للانترنت على جمهور طلبة جامعات الشرق الجزائري ومتغير الجنس؟ وبما أن هذه الدراسة تنتمي إلى الدراسات الكمية استنادا إلى نوع المعطيات)، وإلى الدراسات الوصفية استنادا إلى الهدف من الدراسة). فقد استخدم الطالب منهج "المسح بشكليه الوصفي التحليلي" و الإرتباطي". وقام بتوزيع استمارة الاستبيان كأداة للدراسة على عينة طبقية متعددة المراحل قدرها (400) طالب موزعين بالتساوي بين الذكور والإناث في أربع جامعات من جامعات الشرق الجزائري (باتنة1 لطیف 2 قسنطينة 3، بسكرة). وتتمثل أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة فيما يلي: أولا عادات وأنماط استخدام طلبة جامعات الشرق الجزائري: كشفت الدراسة أن نصف العينة من الطلبة صرحوا بأن علاقتهم بالانترنت بدأت ما بين خمس إلى عشر سنوات هؤلاء الطلبة ينوعون استخدامهم لوسائل تصفح الانترنت الحواسيب المكتبية، الحواسيب المحمولة، الهواتف الذكية، الألواح الالكترونية)، هذا مع ملاحظة تجيء الهواتف الذكية في المرتبة الأولى. أغلب الطلبة محل الدراسة يستخدمون الانترنت كل يوم وبحجم مقداره من ساعة إلى ساعتين وغالبا ما يكون ذلك في الفترة الليلية ولا يكتفي المتحولون يمكان واحد للتصفح الانترنت رغم أن المكان الفضل يقي المنزل واخليهم يتصفحون الانترنت المفردهم - أكثر خدمات الانترنت استخداما تمثلت في شبكات التواصل الاجتماعي والفايسبوك واليوتيوب بالدرجة الأولى. أما المواقع، فيفضل الطلبة منها الترفيهية والتعليمية بالدرجة الأولى. - أما ملامح ومؤشرات الهوية الافتراضية، فقد توصلت الدراسة إلى أن أغلب الطلبة يكتفون بحساب واحد عند استخدامهم لشبكة تواصل اجتماعي معينة، ويستخدمون أسماءهم الحقيقية في حساباتهم الالكترونية شبكات التواصل الاجتماعي واغلبهم يستخدمون صورا أخرى غير صورهم. وأكثريتهم حريصون على اختيار أصدقائهم حسب توافق ميولاتهم وديانتهم ولغتهم وأغلبيتهم لا يعنيهم المحدد الجنسي في اختيار أصدقائهم. واغلبهم حريصون على الانضمام إلى المجموعات ومتابعة الصفحات التي تحمل نفس الميولات. فيما يخص الاستخدامات السلبية التي تعرض لها الطلبة عبر الانترنت، فقد كشفت الدراسة أن أكثر من نصف عينة الطلبة قد تلقوا دعوات لزيارة مواقع إباحية، وما يقارب ذلك قد تعرضوا للسب والشتم عير غير الانترنت، وتلقوا دعوات لإقامة علاقات غير شرعية. ثانيا الآثار الثقافية الايجابية للانترنت على طلبة جامعات الشرق الجزائري: البعد الاتصالي توصلت الدراسة إلى أن الانترنت عززت علاقة الطلبة مع أفراد من فضاءات الثقافية أخرى كما قامت بتعزيز علاقتهم مع الأفلام السينمائية. البعد الاجتماعي عززت الانترنت القدرة على حل المشكلات من خلال تبادل الخبرات والتجارب مع الأخرين البعد النفسي عززت الانترنت التنفيس عن المشاعر السلبية والنظر إلى الذات من زاوية خارجية ونقدها، وتقدير الذات والثقة بالنفس والاستقلالية والقدرة على الخاذ القرارات والشعور بمواكبة العصر ومتطلباته، وتعزيز التحرر والحرية في التعبير تعليميا ومعرفياء أثرت الانترنت إيجابا على سهولة انجاز البحوث الصفية، وعززت اكتساب معارف خاصة بتكنولوجيات الاتصال الحديثة، والحصول على معلومات تخص مختلف السلع والمنتجات. لغويا؛ عززت الانترنت اكتساب لغات جديدة لدى الطلبة، كما أثرت عليهم إيجابا أيضا من حيث احترام التنوع اللغوي. دينيا: أثرت الانترنت ايجابيا فيما يتعلق باحترام الأديان والمقدسات ونفس الشيء فيما يتعلق بالعمل التطوعي والخيري. ثالثا الآثار الثقافية السلبية: البعد الاتصالي أضعفت الانترنت علاقة الطلبة، مع عائلاتهم وأقاربهم، وجيرانهم. أما علاقة الطلبة بوسائل الإعلام والاتصال الأخرى، فقد توصلت الدراسة إلى أن الانترنت قد أضعفتها في ما يتعلق بالتلفزيون والجرائد والمجلات، والإذاعة والهاتف والكتاب البعد الاجتماعي أثرت الانترنت سلبا على الطلبة فيما يخص كتمان الأسرار، وقامت بتعزيز الارتباط بالواقع الافتراضي على حساب الواقع الحقيقي كما عززت لديهم لفضيل العيش في المجتمعات الغربية على العيش في المجتمع الأصلي بالإظافة إلى ذلك، عززت الانترنت لدى الطلبة تفضيل الموسيقى والأغاني الغربية على الأغاني المحلية، وتفضيل الأكل السريع وتفضيل اللباس الغربي وملاحقة آخر مستجدات الموضة وتقليد قصات وتسريحات الشعر الخاصة بالنجوم. والكسل واللامبالاة تجاه المسؤوليات الاجتماعية. تعليميا أضعفت الانترنت اهتمام الطلبة بالدراسة والحرص على الأمانة العلمية، وعززت لديهم السطحية في التفكير وعدم التركيز وعدم الحرص على الأمانة العلمية. البعد النفسي عززت الانترنت لدى الطلبة الإحساس بالذنب وتأنيب الضمير والإحساس بالقنوط واليأس والإحساس بالاغتراب عن الواقع الحقيقي وعدم الانتماء إليه والإحساس بالخوف والقلق. كما أضعفت لديهم الاعتزاز بالهوية والانتماء الثقافي وعززت لديهم التبلد وبرودة المشاعر تجاه المواقف الإنسانية، - لغويا؛ عززت الانترنت لدى الطلبة استخدام اللهجة بدل الفصحى، وعززت لديهم استخدام اللغة الهجينة. دينيا، أضعفت الانترنت القيام بالواجبات الدينية لدى الطلبة واهتمامهم بقيم المجتمع ومراعاتها. أخيرا أغلبية الطلبة يرون أن الآثار الثقافية للانترنت عبارة مزيج متقارب من الآثار السلبية والإيجابية. رابعا علاقة الآثار الثقافية للانترنت على جمهور طلبة جامعات الشرق الجزائري بمتغير الجنس البعد الاتصالي توصلت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الجنس ومؤشرات الآثار الاتصالية الآتية: حجم التواصل الطلبة مع أصدقائهم، وأقارهم وجيرانهم علاقة الطلبة مع التلفزيون، المجلات والجرائد الإذاعة، الأفلام السينمائية والمسرح. البعد الاجتماعي توصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الجنس والآثار الاجتماعية للانترنت على طلبة جامعات الشرق الجزائري من خلال المؤشرات الأنية: القدرة على حل المشكلات من خلال تبادل الخبرات والتجارب مع الآخرين كلمان الأسرار، احترام الخصوصيات، تفضيل الأكل العربي السريع، النزعة الاستهلاكية، تفضيل إحياء المناسبات الاجتماعية الغربية. - البعد النفسي: توصلت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الجنس والآثار النفسية الآتية: الإحساس بالاغتراب عن الواقع الحقيقي وعدم الانتماء إليه الإحساس بالخوف والقلق، الإحساس بالراحة والاسترخاء الاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرارات الاعتزاز بالهوية والانتماء الثقافي، الشعور بمواكبة العصر ومتطلباته التحرر والحرية في التعبير، التبلد وبرودة المشاعر تجاه المواقف الإنسانية. - البعد التعليمي والمعرفي توصلت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الجنس والآثار الآتية: السطحية في التفكير وعدم التركيز ، تقدير قادة الفكر والعلم والثقافة، اكتساب معارف سياسية. البعد اللغوي: توصلت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الجنس والمؤشرين الآتيين: إتقان اللغة الأم (العربية أو الأمازيغية)، احترام التنوع اللغوي. - البعد الديني توصلت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الجنس ومؤشر واحد هو احترام الأديان والمقدسات الأخرى. أخيرا، توصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين موقف الطلبة من طبيعة الآثار الثقافية للانترنت ومتغير الجنس.
URI: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1521
Appears in Collections:Sciences de l'information de la communication et d'audio visuel / علوم الإعلام والإتصال والسمعي البصري

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
باديس لونيس.pdf7.3 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.