Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1525
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorماي, مروة-
dc.contributor.authorدليو, فضيل-
dc.date.accessioned2023-02-23T08:36:02Z-
dc.date.available2023-02-23T08:36:02Z-
dc.date.issued2017-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1525-
dc.description.abstractتتعامل هذه الدّراسة مع نوع جديد من الممارسات الإعلامية للقائم بالاتصال الصحافي في البيئة الرقمية؛ من خلال تحليلها لمضمون عيّنة من مدوّنات الصحافيين الجزائريين، بهدف التعرف على نوع المواضيع التي يتم طرحها وأسلوب تحريرها بشكل مغاير لكتاباتهم الصحفية التقليدية، والتوقف عند أسباب لجوء الصحافي الجزائري إلى هذا النّوع المستقلّ عن عمله الصحفي ولهذا حاولت الدراسة الإجابة على جملة من التساؤلات التحليلية والميدانية؛ للتعرف على خصائص مدوّنات الصحافيين الجزائريين شكلا و مضمونا بما في ذلك من قيم تدعوا إليها ومدى الدور الإعلامي الذي تمارسه، إلى جانب معرفة عادات أنماط استخدام الصحافيين الجزائريين المدوناتهم ودوافع إنشائهم لها وإشباعاتهم المحققة منهاء نوعية الجمهور الذي يتوجهون إليه وأهم التحديات التي تواجههم. وتنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية التي تصف وتحلل الظواهر الجديدة في مجال صناعة المحتوى الإعلامي، حيث اعتمدت على منهج المسح بالعينة، الذي استخدمته على مستويين تحليليين المضمون والقائم بالاتصال). كما اعتمدت على أدوات مختلفة في جمع البيانات الملاحظة الاستمارة الكترونية وتحليل المحتوى). وشملت عينة الدراسة التحليلية 14 مدونة الكترونية تم اختيارها بطريقة المعاينة العمدية، لتحليل محتوى 463 موضوعا اختيرت بطريقة طبقية عشوائية بسيطة. وبذلك وجهت استمارة الدراسة الميدانية إلى الـ 14 صحافيا أصحاب تلك المدوّنات التي خضعت مادتها للتحليل. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج للخص أهمها كما يلي: تحمل مدونات الصحافيين الجزائريين طابعا مهنيًا إلى حد ما ؛ يعكسه غلبة الفنون الصحفية في التحرير إلى جانب اعتمادهم على نشر مقالاتهم، ما يجعل مدوناتهم إعلامية أساسا، رغم أنهم لا يلتزمون أحيانا بمعايير الكتابة الصحفية السليمة، حيث يتم إقحام الذاتية وخلط الرأي بالخبر . يغلب على موضوعات مدونات الصحافيين الجزائريين التوجه السياسي والثقافي فيما تنشر مدوناتهم جملة من القيم الإيجابية إجمالا. يدون الصحافي الجزائري باسمه الحقيقي ولا يمتلك وتيرة محدّدة في النشر ؛ بل يترك ذلك للرغبة. يشعر الصحافي الجزائري بالزاحة في الكتابة على مدوّنته أكثر من الجريدة، كونه المسؤول الوحيد عما يتم نشره في المدونة؛ إذ يكتب بحرية دون حاجة للحذف الذي تفرضه رئاسة التحرير عادة. يتوجه أغلب الصحافيين الجزائريين بمدوناتهم إلى كل فئات الجمهور دون تخصيص. - لم يتعرض أغلب الصحافيين الجزائريين لمضايقات قانونية حيال نشاطهم التدويني، ما جعلهم يعتقدون بوجود حرية تعبير رقمية في الجزائر، رغم إرجاع بعضهم ذلك لخوف المدوّن الجزائري من الخوض أصلا في المنياسة. يرفض الصحافي الجزائري المدون فكرة التكتلات التدوينية التخوفه من تحكم أطراف سياسية فيها واستغلالها لصالحها بما يتنافى مع مبدأ الشرين الإلكتروني الحر والمتحرر.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصريen_US
dc.subjectالإعلام البديلen_US
dc.subjectالصحافةen_US
dc.subjectالمدونات الإلكترونيةen_US
dc.titleمدونات الصحافيين الجزائريينen_US
dc.title.alternativeدراسة في المضمون والقائم بالإتصالen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Sciences de l'information de la communication et d'audio visuel / علوم الإعلام والإتصال والسمعي البصري

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
ماي مروة.pdf10.92 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.