Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1528
Title: إستراتيجية التلفزيون الجزائري الموجه للأطفال
Other Titles: المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري نموذحا: دراسة ميدانية تحليلية
Authors: ميلود, مراد
أجغيم, الطاهر
Keywords: التلفزيون الجزائري
إعلام الطفل بالجزائر
الإعلام الموجه الطفل
الطفل
القيم
Issue Date: 2016
Publisher: جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري
Abstract: تتمحور هاته الدراسة المعنونة "ب: استراتيجية التلفزيون الجزائري الموجهة الأطفال"، المؤسسة العمومية لتلفزيون الجزائري أنموذجا / دراسة ميدانية تحليلية حول مدي التأثير الكبير الذي أصبح التلفزيون يضطلع به على حياة الطفل وماتكتسيه البرامج الموجهة له في بلورة وتشكيل فكره الإجتماعي كما تتجلي اهمية الدراسة في توسيع دائرة البحث في ظاهرة البرامج الغير السوية الموجهة للأطفال التي تعرض عبر شاشات التلفزيون وهذا من خلال التعمق في طرق إنتاج هذه المواد الإعلامية ومعايير إنتقاءها وبثها، ولم يكن اختيارنا لهذا الموضوع وليد الصدفة إنما يعود لأسباب كثيرة اجتمعت كلها لتجعل منه موضوعا يستحق البحث منها إهتمام الباحث الشخصي بشريحة الأطفال ولأن هذا البحث يعد من الدراسات الوصفية التي تستهدف الحصول على معلومات دقيقة وكافية حول إستراتجية التلفزيون الجزائري الموجهة للأطفال، والبحث هنا على مستويين نظري، وذلك بمحاولة مسح كل الأدبيات المتعلقة بالموضوع وتطبيقي نحاول من خلاله جمع شتات كل الفاعلين المختصين بمجال الطفولة ، وبناءا عليه عبر استخدمنا المنهج المسحي في هذه الدراسة، سواء تعلق الأمر بمسح مضمون برامج الاطفال التي تبث شاشة التلفزيون الجزائري أو بمسح للخبراء والمختصين في شتى المجالات التي تهم الطفولة، وقد سطر لهذه الدراسة جملة من الاهداف التي عمل الباحث جهدا للوصول إليها ومن بينها: - إظهار الطرق المتبعة من طرف إدارة التلفزيون الجزائري في إنتقاءها لبرامج الأطفال. - الكشف علي مدي توازن مضامين البرامج المقدمة وعادات وتقاليد وقيم المجتمع الجزائري - الكشف عن الدور الذي يلعبه التلفزيون الجزائري في تنشئة سليمة للأطفال. - الكشف عن معايير إنتقاء البرامج الأجنبية المخصصة للأطفال الكشف عن القوالب الصحفية السائدة في برامج الأطفال التي تبث عبر التلفزيون العمومي - الكشف عن الأسباب الكامنة وراء نسبة الإنتاج الوطني من برامج الأطفال. - البحث عن إخفاقات ونجاحات التلفزيون الجزائري في تلبية متطلبات الطفل ابراز مدي كفاءة الفريق المشرف على برامج الاطفال داخل مبني التلفزيون العمومي - الكشف عن مضامين الرسائل المستوحاة من برامج الاطفال الوطنية والأجنبية تشريح واقع الطفل إعلاميا من خلال جميع الشركاء دون إقصاء الطرف وقد سعت الدراسة في مجملها إلى تفكيك التساؤل الرئيس هل هناك إستراتيجية واضحة للتلفزيون الجزائري تسهم في تنشئة سليمة للطفل من خلال البرامج المقدمة له ، الذي ترجم الي مجموعة من التساؤلات، الأولى تبحث عن مدي تفيد التلفزيون الجزائري بالمعايير الدولية المعتمدة في إنتاج برامج الأطفال التساؤل الثاني يبحث في القيم المحتواة في برامج الأطفال بالتلفزيون العمومي الجزائري، ثالثا اردنا الكشف عن هل هناك عملية متضمنة تقويم لبرامج الأطفال في التلفزيون الجزائري، التساؤل الرابع بحث في مكانة برامج الأطفال في الشبكة البرامجية للتلفزيون الجزائري، خامسا عن أنواع برامج الاطفال الموجودة بالتلفزيون العمومي الجزائري والأشكال والقوالب المستخدمة فيها ، وختام هذه التساؤلات هو اسنتاج التساؤل الأخير : هل حافظت الجزائر علي تعهداتها بالتكفل بحق الطفل إعلاميا؟ جاء الإطار النظري للدراسة في خمسة فصول تطرقنا في الفصل الأول الي المفاهيم النظرية للبحث من إشكالية وتساؤلات وكذا اهمية وأهداف الدراسة كما وضحنا بعض المفاهيم والمصطلحات التي تبدو غامضة في دراستنا الفصل الثاني من البحث خصصناه لدراسات السابقة التي حاولنا جاهدين الاستفادة من كخطواتها النظرية . الفصل الثالث من العمل تناولنا فيه منظور الدراسة والذي ترجم الى نظريتين: الأولي نظرية التفاعلية الرمزية والثانية نظرية الغرس الثقافي وحاولنا من خلالهما ربط العلاقة بينهما وبين البحث محل الدراسة الفصل الرابع من العمل شرحنا من خلاله مكانة الطفل في المنظومة الإعلامية الفصل الخامس من البحث خصصناء للحديث عن الإستراتيجية الإعلامية الموجهة للأطفال وأحطنا من خلاله بالأطر النظرية لمفهوم الإستراتيجية الشامل في المبحث الأول، كما وقفنا عن أسس وبرامج إستراتيجية التخطيط الإعلامي بالتحليل والنقاش، أما الفصل السادس فقد خصصناه لقراءة نقدية لواقع إعلام الطفل بالجزائر والذي تحدثنا من خلاله بإسهاب عن اللوائح التشريعية لحق الطفل في الإعلام بالجزائر وواقع الخدمة العمومية بالتلفزيون الجزائرى وكإمتداد للموضوع سلطنا الضوء ،كما عرجنا على برامج الاطفال بالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائرى ، الفصل السابع من الدراسة كان مخصص لتفريغ وتحليل بيانات الإستمارة الخاصة بالجانب الميداني لدراسة والتي وزعت علي ما يقارب 150 عينة تمثل خبراء من كل الإختصاصات أما الفصل الثامن فقد خصصناه لدراسة تكميلية للموضوع وهو عبارة عن تحليل مضمون لعينة من البرامج المخصصة للأطفال التي تبث عبر شاشة التلفزيون الجزائري، الفصل التاسع والأخير من الدراسة تركه الباحث لوضع نتائج الدراسة .ونتائج الدراسة نلخصها في مايلي : جمهور التلفزيون الجزائري لم يراعي اللغة الخاصة لقاموس الطفل اللغوي وخصائصها المميزة في كل مرحلة من مراحل الطفولة ، يعتبر عدم التحكم في الشبكية البرامجية لتلفزيون الجزائري عامل مؤثر في نفور الأطفال منه، إكتشاف عدم أهلية القائمين على برامج الأطفال بالتلفزيون العمومي للإشراف علي برامج الطفل، إنعدام السند المعرفي المعمق والمتمثل في لجنة متعددة الاختصاصات، والتي وظيفتها الوقوف وراء أي برنامج أو إنتاج تربوي في أي تلفزيون كان إنعدام كلي لعملية التقويم من طرف إدارة التلفزيون الجزائري لبرامج الأطفال، غياب قسم أو مصلحة خاصة تعني ببرامج الأطفال داخل مبني التلفزيون العمومي الجزائري تحوي كادر أكاديمي ومهني مختص ومهتم ومحب لمجال الطفولة وعلى دراية عالية ومتجددة بشؤون الطفولة، تعتبر القوالب الفنية التي تقدم بها برامج الأطفال في التلفزيون الجزائري عبارة عن إجابات عن الأسئلة والحوارات مما يظهر غياب التنوع في إستخدام الأساليب والقوالب المختلفة بشكل لائق ، عدم التوافق بين ما هو كائن وما يجب أن يكون أي ما يعيشه الأطفال من واقعهم و ما يلاحظوه في البرامج الموجه إليهم ، على الرغم من نجاعة سياسة التخطيط على المدى البعيد في كل مناحي الحياة ليس في وسائل الاعلام فقط الى أن حضورها في اجندت التلفزيون الجزائري لم تظهر ملامحه بالمرة، كما كشفت نتائج الدراسة على ان التلفزيون الجزائري لا يشجع المؤسسات الإعلامية الخاصة على انتاج برامج الأطفال سواء ماديا أو معنويا وهذا يعتبر سبب مباشر ووجيه لعدم الإستثمار في هذا المجال من طرف المؤسسات الإعلامية الخاصة، على الرغم من إنعدام الإنتاج الموجه للأطفال بالجزائر غير أن ما هو موجود ومنتج من طرف مؤسسات خاصة يحوي العديد من الإجابيات والبوادر الطيبة التي لو تلقي الإهتمام الاكبر والسوق الواعدة المدعمة لها استطاعت كسر جمود الإنتاج كما ونوعا على قلة البرامج الوطنية التي تنتج وتبث في التلفزيون العمومي الجزائري إلا أن بعض هذه البرامج وفقت الي حد كبير في حث الأطفال على التعرف على حب الأرض وتراثه وقيمه ومعالمه. إن الطموح اليوم هو أن يكون التلفزيون نافذة تطل على آفاق رحبة نقية تساعد في نمو الأطفال النفسي والعقلي وتساعد في إشباع حاجاته وتهيئته للمدرسة والحياة، والاستثمار في ما كل هو يجابي في هذا الجهاز حتى يكون عاملاً مساعداً في التنشئة الاجتماعية ويستطيع أن يغرس لقيم الاجتماعية ويعزز شعور الانتماء الوطني والقومي، ويمكن أن يزود الأطفال بالمعلومات الجديدة التي من الصعب إكتسابها بعيدا عن شاشة التلفزيون، وكذلك يمكن أن يزيد في ثروته اللغوية، ويعلمه بعض أنماط السلوك الجيد، وذلك كله يحتاج إلى ترشيد استخدامه .
URI: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1528
Appears in Collections:Sciences de l'information de la communication et d'audio visuel / علوم الإعلام والإتصال والسمعي البصري

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
مصححة ميلود مراد.pdf4.07 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.