الصحافة المكتوبة وأخلاقيات الممارسة في الجزائر

Abstract

تكتسي الصحافة المكتوبة أهمية بالغة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، لما لها من تأثيرات كبيرة في وقت زادت فيه الحاجة إلى معلومات صادقة وموضوعية وواقعية، هذا التأثير في كثير من الأحيان يكون سلبها مما يختم وضع إطار أخلاقي الممارسة مهنة الصحفي حتى يحقق الوظائف والواجبات المنوطة به على أكمل وجه، وأصبح موضوع أخلاقيات المهنة الصحفية والقواعد الملزمة للسلوك المهني موضوعا مهما في كل دول العالم، لذلك تسعى التشريعات الإعلامية والهيئات والمنظمات المهنية إلى البحث الدائم والمستمر على ما يضمن ويكمل الممارسة الأخلاقية والمسؤولة للصحافة المكتوبة، وذلك من أجل خلق التوازن بين الحرية كمكسب لا يمكن التنازل عنه ومراعاة الأخلاق والآداب العامة كمسؤولية يتحملها القائم بالاتصال حيث تهدف هذه الدراسة إلى معرفة أهمية أخلاقيات المهنة الصحفية لدى الصحفي الجزائري ومعرفة عناصر السلوك المهني والعوامل المؤثرة على الممارسة المهنية بالنسبة له، ومعرفة مكانة أخلاقيات وتوصلت هذه الدراسة إلى جملة من النتائج نوجزها فيما يلي: مصدر أخلاقيات المهنة هي قوانين الإعلام باعتبارها تشمل جملة من الحقوق والواجبات التي تنظم الممارسة المهنية وهذه القوانين مستنبطة من المصادر الأخرى المواثيق والتشريعات المنظمات هما البداية الحقيقية لتحقيق ذلك.

ونظرا لتعدد المؤسسات الصحفية بالجزائر بين الخاص والعمومي أردنا تسليط الضوء على معرفة واقع الصحافة المكتوبة وأخلاقيات الممارسة المهنية حسب وجهة نظر عينة من الصحفيين بالجزائر العاصمة.

المهنة الصحفية ضمن التشريع الإعلامي الجزائري. وأملا منا في تحقيق أهداف الدراسة اعتمدنا على المنهج الوصفي لوصف المعلومات المتعلقة بالدراسة وتعدى ذلك إلى تفسير وتحليل البيانات المختلفة ثم استخلاص النتائج.

والهيئات المهنية، الدين العرف والعادات والتقاليد) يؤكد أفراد العينة على ضرورة وجود التنظيم المهنى والهيئات المنظمة الأخلاقيات المهنة باعتباره أداة مهمة لتحقيق التنظيم الذاتي الاختياري لمهنة الصحافة المكتوبة، واعتباره أداة لتحقيق المسؤولية الاجتماعية التي يتم تحقيقها من خلال أدوار ووظائف أعضائه، إذ يعتبر التعليم والتدريب المهنيين يؤكد أفراد العينة على الاتفاق الإيجابي نحو أهمية أخلاقيات المهنة الصحفية باعتبارها تضمن السير الحسن للممارسة وتحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية ،الإعلامية، كما أنها تعتبر توجيهات ذاتية القرارات الصحفي، فعن طريق أخلاقيات المهنة يتم حماية حقوق الصحفي من الضغوطات

والانتهاكات. يتضح الاتجاه الإيجابي لأفراد العينة نحو مدى تنظيم قواعد السلوك المهني للعلاقات في الممارسة المهنية من خلال علاقة الصحفيين بالجمهور لأنها أساسية في تنظيم المهنة لضمان حسن أداء الخدمة المهنية الجمهور المنتفعين بها، بالإضافة إلى علاقة الصحفي التجاه المهنة والمؤسسة التي ينتمي إليها، إلى جانب علاقته از ملاله وعلاقته بجمهوره باعتبار أن الصحفى يرتبط بالمهنة الصحفية الجاههم الإيجابي نحو هذه العبارة. ذلك عن طريق عرض الواقع كما هو موجود ويتحسد ذلك عن طريق الصياغة والمعالجة التحريرية. أغلبية أفراد العينة يؤكدون على أن التشريعات الإعلامية كفيلة بتنظيم أخلاقيات الممارسة المهنية. انضح الاتجاه السلبي نحو تقييم المضمون القانوني العضوي للإعلام 2012 من خلال الاتجاه السلي الأفراد العينة نحو توضيح المظاهر السلبية فيه المتمثلة في حقوق الصحفي وتعدد المعاني والأفكار فيما يخص مضمون مواده، بالإضافة إلى كثرة مواده الغامضة والصياغة الأمرة لها والصياغة الغامضة المواده

حيث بعد المرأة العاكسة لها في نظر العامية. يؤكد أفراد العينة على عدم استخدام طرق غير شرعية في الحصول على معلومات منعوا من الوصول اليها عن طريق التلاعب بالأشخاص أو الابتزاز أو التسجيل أو التصوير غير القانوني وهذا ما يثبت

- يتأكد الاتجاه الإيجابي للصحفيين أفراد العينة نحو كيفية تجسيد الموضوعية الصحفية من قبل الصحفي الجزائري عن طريق الاستقلالية والعدالة والمسؤولية وهي أهم مرتكزات الموضوعية ويتأتي

يؤكد الصحفيون أفراد العينة على الجاههم المحايد حول معدل تقدير ومعرفة الصحفيين للمسؤوليات القانونية والأخلاقية وفقا لما ينص عليه قانون الإعلام 2012 وميثاق المجلس الأعلى من خلال اعتباره معدل متوسط منخفض أو مرتفع.