Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1547
Title: | الإخراج الصحفي في الجزائر |
Other Titles: | (2012-2013) Le quotidien d'Oran, El watan، دراسة تحليلية وميدانية للصحف اليومية الجزائرية: الشروق اليومي، الخبر |
Authors: | باي, أحلام دليو, فضيل |
Keywords: | الإخراج الصحفي الصحافة المكتوبة صحيفة الشروق الصحف اليومية صحيفة الخبر |
Issue Date: | 2016 |
Publisher: | جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري |
Abstract: | جاءت هذه الدراسة لرصد سمات معالجة وإخراج العناصر الطباعية الثابتة والمتغيرة الداخلة في تكوين البناء الشكلي للصحف اليومية الجزائرية ومحددات إخراجها، وبذلك تسمى هذه الدراسة إلى الإجابة على التساؤلات التالية -1- ماهي مواصفات الإخراج الصحفي الظاهرة في الصحف اليومية الجزائرية؟ وتندرج ضمنه التساؤلات الفرعية التالية: كيف تم انجاز التصميم الأساس للصحف المدروسة؟ بمعنى كيف تمت معالجة العناصر الثابتة في البناء الشكلي للصحف محل الدراسة؟ كيف تم إخراج ومعالجة العناصر التيبوغرافية المتغيرة المكونة للبناء الشكلي للصحف محل الدراسة؟ وتتفرع عنه التساؤلات التالية: كيف تمت المعالجة التيبوغرافية للمتون في صحف الدراسة؟ كيف تمت المعالجة التيبوغرافية للعناوين في صحف الدراسة؟ كيف تم إخراج ومعالجة الصور والرسوم في صحف الدراسة؟ كيف تم توظيف وسائل الفصل بين المواد في صحف الدراسة؟ كيف تم توظيف الألوان في صحف الدراسة؟ ما هي الاختلالات الوظيفية (العيوب) التي . مست البناء الشكلي للصحف المدروسة -2 هل تختلف مواصفات إخراج كل صحيفة عن باقي الصحف، وبين تلك الصادرة بالعربية عن تلك الصادرة بالفرنسية؟ -3- ما هي العوامل المؤثرة في إخراج الصحف اليومية في الجزائر حسب رأي القائمين عليه؟ 2 أهمية الدراسة الثاني اهمية الدراسة من أهمية المفهوم الرئيسي له وهو الإخراج الصحفي من الناحيتين العملية والوظيفية تتأتى فالإخراج الصحفي جزء لا يتجزأ من العملية الصحفية مهما كان نوع الصحيفة المصدرة أو امكانياتها المادية.... وهو في هذا الإطار يقوم بعدة وظائف أهمها الجذب وإثارة الاهتمام التنظيم، تحقيق التميز ودعم السياسة التحريرية إلى جانب الوظيفة الجمالية، وهذه الوظائف بطبيعة الحال لا يمكن الاستغناء عنها وإلا زالت عن الصحف أهم ميزة لها وأصبحت كغيرها من المنشورات المطبوعة أو الالكترونية، إما أن نقرأ وإما أن الحمل، وهذا ما لا يخدم الصحف بوصفها منتوجا سريع التلف ولا يتوافق مع كون الصحف نشاطا ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا في ذات الوقت. يضاف إلى ذلك أهمية الإخراج في عصر تسوده منافسة صحفية يلعب فيها الشكل إلى جانب المضمون دورا بالغ الأهمية في استقطاب الجمهور. 3 أهداف الدراسة انطلاقا من المشكلة المطروحة، تسعى هذه الدراسة إلى معرفة مواصفات الإخراج الصحفي الظاهرة في الصحف اليومية الجزائرية، وذلك من حيث جودة معالجة العناصر التيبوغرافية المكونة للبنية الشكلية للصحف المدروسة، ومدى مراعاة قواعد الإخراج المتفق عليها في هذا المجال والوظائف الخاصة بهذه العناصر، بالإضافة إلى محاولة الكشف عن الاختلالات الوظيفية في هذا الإخراج وكذا الفروق بين مواصفات هذا الإخراج بين الصحف لمدروسة كل على حدة وبين الصحف الصادرة بالعربية وتلك الصادرة بالفرنسية. كما تستهدف الدراسة معرفة العوامل المؤثرة في إخراج الصحف اليومية في الجزائر حسب رأي القائمين عليه. - مجتمع البحث والعينة نظرا لكون هذه الدراسة دراسة تحليلية وميدانية في ذات الوقت فإن مجتمع الدراسة وعينتها هنا يشملان نطاقين مختلفين هما: الصحف: الصحف الجزائرية اليومية المطبوعة الرائدة من حيث السحب والانتشار المدفوع في السوق وهي الإعلامية الجزائرية وباللغتين العربية والفرنسية وهي "الشروق اليومي"، "الخبر"، "El watan" و" Le Quotidien d'Oran أما أعداد الصحف التي ستخضع للتحليل في هذه الدراسة فهي تلك الصادرة خلال الفترة الممتدة من 3 نوفمبر 2012 إلى 24 أكتوبر 2013، اخترنا منها عينة قوامها 48 مفردة (12) عددا لكل صحيفة) بطريقة "الأسبوع الصناعي". - القائمون بالاتصال وهم القائمون على الإخراج الصحفي المدراء) (الفنيون في الصحف المدروسة، ونظرا محدودية مفردات مجتمع البحث فقد اعتمدنا المسح الشامل 5- منهج الدراسة: تندرج هذه الدراسة الوصفية ضمن بحوث الشكل حيث تعد الدراسة الوصفية لاتجاهات التصميم والبناء الشكلي للصحف أحد المجاعاتها الأساسية، وقد اختير لهذه الدراسة الكمية الكيفية منهج المسح والوصفي التحليلي) ، ومن جهة ثانية تعتمد هذه الدراسة على المنهج المقارن حيث تسعى من خلالها إلى المقارنة بين سمات إخراج كل صحيفة من الصحف المدروسة مع غيرها، إضافة إلى المقارنة بين مواصفات الإخراج الصحفي في الصحف الجزائرية الصادرة بالعربية مع تلك الصادرة بالفرنسية. 6 أدوات جمع البيانات: نظرا لطبيعة الدراسة التحليلية الميدانية وأهدافها فإن أدوات جمع البيانات المناسبة لها هي؛ استمارة تحليل الحلوى (الشكل) والمقابلة. نتائج الدراسة أفضت هذه الدراسة إلى النتائج التالية: أولا فيما يخص مواصفات إخراج الصحف اليومية المدروسة الشعار، أما 1- تشابهت الصحف المدروسة في سمات التصميم الأساس من حيث مواصفات الورق والقطع وارتباط دلالة أسمالها بمهنة الصحافة ما عدا "El watan"، في حين اختلفت في التركيب اللفظي والشكلي للافتاتها ومواصفات عن مواصفات إخراج اللافتة فتشابهت الصحف المدروسة في اختيار الشكل المسطر للخطوط باعتبارها صحفا معتدلة، كما اشتركت في كبر أحجام لافتاتها واتساعها بما يحقق حجذب الانتباه باستثناء " Le Quotidien"، وتشابهت الصحف أيضا في اختيار اللون الأسود للافتاتها والذي كان واضحا ومناسبا الشخصياتها، أما عن موقع اللافتة فالتزمت كل الصحف باستثناء "Le Quotidien" بمبدأ بداية القراءة واتجاهها. أما فيما يخص التبويب فكانت أركان صحيفتي "الخبر" و El watan" الأكثر تنظيما وثباتا منها في صحيفتي "الشروق و Le Quotidien اللتين اشتركتا في عدم ترتيب أركانهما بشكل مدروس وثابت. أما عن الثوابت الداخلية؛ فجاءت أسماء الأركان في الصحف المدروسة وأرقام الصفحات بتصاميم موحدة وبسيطة مواكبة للتيار الحديث في الإخراج الصحفي، أما عن مواقع أسماء الأركان فلم تستفد كل الصحف من المواقع ذات الأفضلية، في حين استفادت كل من "الخير و Quotidien ما فقط من المواقع ذات الأفضلية في إخراج أرقام الصفحات. 2- فيما يخص كيفية إخراج العناصر الطباعية المتغيرة ومقارنتها بين الصحف؛ من تباينت الصحف المدروسة في معالجتها الحروف المتن حيث كانت "الشروق" أكثر الصحف توفيقا في اختيار نوع الخط وتوحيده، بينما تميزت الصحف الصادرة بالفرنسية بكثرة أنواع الخطوط في المتون، كما كانت أكثر اعتمادا على الحروف الماثلة . الصحف الصادرة بالعربية، ومن جهة ثانية الأكثر اخفاقا في تحديد أحجام الحروف، بينما تشابت الصحف في اعتمادها على المتون غير الموحدة الاتساع واللون الأسود الواضح كخيار غالب الألوان المتون فيها. . أما عن إخراج العناوين فتقاريت الصحف المدروسة في خياراتها لأنواع العناوين الموظفة فيها من حيث اتساعها وطرازها وموقعها من الموضوع ومعالجة ميل العناوين واتساعها، لكن اختلفت الصحف الصادرة بالعربية من تلك الصادرة بالفرنسية في معالجة أحجام العناوين حيث جاء معظمها في الصحف الصادرة بالفرنسية خارج المحال المطلوب على عكس الصحف الصادرة بالعربية، أما عن البياض حول العناوين فكانت "الخير" أفضل من "الشروق" في توظيف البياض أعلى وأسفل العناوين، أما الصحف الصادرة بالفرنسية فكانت الأقل وظيفية في معالجة البياض. أما بخصوص الألوان فكانت أغلب العناوين في الصحف المدروسة بالأسود على البياض، وانفردت "الشروق" عن باقي الصحف بكثرة استخدام الألوان في العناوين وأرضياتها إلى حد الاسراف في بعض الصفحات . أما عن إخراج الصور فتباينت الصحف الصادرة بالفرنسية عن تلك الصادرة بالعربية في أنواع الصور المنشورة حيث ركزت الأولى على الصور الموضوعية تليها الجمالية والشخصية، بينما ركزت الثانية على الصور الشخصية تليها الموضوعية، وتميزت الصور في الصحف الصادرة بالعربية بأهم مواصفات الصور الصالحة للنشر بينما جاءت في الصحف الصادرة بالفرنسية بمواصفات سلبية وإيجابية معا. أما بخصوص شكل الصور فنشرت أغلبها في الصحف المدروسة بشكل منفرد وطغى عليها الشكل المستطيل المناسب لشخصيات الصحف. أما من حيث مواقع الصور فتماثلت الصحف المدروسة في التوظيف الجيد للجزء العلوي من الصفحات في نشر صورها، كما اشتركت في نشر الصور غالبا داخل النصوص أما باقي المواقع فكانت متباينة في تفضيلاتها كما تباينت عيوب تحديد مواقع الصور بين الصحف الصادرة بالعربية وتلك الصادرة بالفرنسية. أما بخصوص مساحة الصور وأحجامها تباينت الصحف المدروسة في تعاملها مع أحجام الصور الشخصية، لكن على العموم لم تأت الصور بحجمها الطبيعي (العمود) إلا بنسب ضعيفة في كل الصحف لكنها كانت في الصحف الصادرة بالعربية أفضل من تلك الصادرة بالفرنسية. أما الصور الموضوعية والمستقلة فجاءت في الصحف المدروسة غالبا بأحجام صغيرة أو متوسطة لكن بشكل متباين بين الصحف. أما عن قطع الصور فعانت الصور في الصحف المدروسة من عدة اختلالات جاء في مقدمتها الإبقاء على أشكال ومساحات غير مهمة في الصورة يليه تشويه الصور إضافة الى قطع أجزاء مهمة من الصور. وفيما يخص استخدام الألوان تباينت الصحف المدروسة في معالجة ألوان الصور حيث كانت "الخير" أكثر الصحف تلوينا للصور تليها "Elwatan" فالشروق اليومي ثم le Quotidien"، وجاءت الصور في صحيفة "الخبر" في المرتبة الأولى من حيث دقة تطابق الألوان تليها " عا Quotidien" ثم "El Watan" ثم "الشروق". وفيما يخص تعليقات الصورة جاءت " الخير" الأولى حيث كانت أغلب صورها مشروحة تليها "El Watan" ثم "الشروق" أما "Le Quotidien فأهملت دور التعليق في إخراج صورها حيث اختارت إخراج كل صورها دون شرح، وجاءت أغلب تعليقات الصور في الصحف الصادرة بالعربية بخطوط تختلف عن نوع الخط في المتون المرافقة ها على عكس ما هو معمول به، أما الصحف في الصادرة بالفرنسية فالتزمت El Watan" بما هو معمول به وعلى عكس تحديد مواقعها الذي كان وظيفيا جاء إخراج تعليقات الصور من حيث أحجامها وكثافتها غير وظيفي في كل الصحف، أما بخصوص عنونة الصور فتنتشر هذه الأخيرة دون عنوان في كل الصحف المدروسة وفيما يخص العناصر والوحدات الملونة اشتركت الصحف المدروسة في تلوين أربعة عناصر طباعية بنسب مرتفعة في مقدمتها الصور تليها وسائل الفصل والأرضيات ثم العناوين، إضافة إلى استخدام الألوان في اللافتات بشكل ثابت ما عدا في صحيفة "Le Quotidien" . أما عن عيوب توظيف الألوان، فتمثلت أهم سلبيات استخدام الألوان في كل من "Le Quotidien ، "El watan " و "الشروق" في تلوين وسائل الفصل، كما عانت هذه الصحف بنسب أقل من تلوين أرضيات المكنون وتجاور الأرضيات الملونة، أما "الخير" فعانت من ثلاثة عيوب متقاربة النسب وهي تلوين أرضيات المنون، تلوين وسائل الفصل وقلة التباين بين العناوين الملونة والأرضيات . فيما يخص توظيف وسائل الفصل خلصت الدراسة إلى أن الصحف الصادرة باللغة العربية توظف وسائل الفصل الحديثة (المساحات البيضاء) بنسبة أكبر منها في الصحف الصادرة بالفرنسية كما استعانت الصحف المدروسة بوسائل الفصل التقليدية في مقدمتها الجداول العرضية والإطارات، وكانت "الخبر" أكثر الصحف استخداما للوسائل الحديثة يليها استخدام الجداول العرضية، أما باقي الصحف فلوحظ اعتمادها على الوسائل التقليدية مجتمعة أكثر من الوسائل الحديثة في مقدمتها الجداول العرضية. أما عن عيوب توظيف وسائل الفصل فاستخدمت الجداول الطولية بشكل نادر في الصحف المدروسة وبطريقة غير وظيفية غالبا، كما عانت الصحف المدروسة من إسراف في استخدام الجداول والفواصل النهائية من جهة واستخدام هذه الفواصل بشكل غير وظيفي من جهة أخرى. أما عن توظيف الفواصل الفرعية فتمثلت العيوب الخاصة بها أساسا في كل من "الخبر"، "الشروق" و"Le Quotidien في غياب هذ الفواصل رغم الحاجة إليها، أما صحيفة "El watan" فعالت أكثر من استخدام الفواصل الفرعية للزينة وسد الفراغ. أما بخصوص استخدام الإطارات فعانت الصحف المدروسة من ثلاثة عيوب رئيسة جاء في مقدمتها استخدام الإطارات بشكل متجاور على الصفحة، يليها استخدام الإطارات السميكة ثم استخدام الإطارات مع المداول أما بشكل منفرد؛ فتباينت الصحف في نوع العيوب ونسبها، أما بخصوص الزوايا فلم تستخدم بشكل واسع في الصحف المدروسة ولذلك لم تعان هذه الأخيرة من وجود الزوايا دون ضرورة وظيفية إلا نادرا باستثناء صحيفة . "El watn" تانيا فيما يخص محددات إخراج الصحف اليومية في الجزائرة كانت أهم العوامل التي تؤثر سلبا على إخراج صحيفة "الخير" هي الورق والطباعة، أما في صحيفة "El Watan" فكانت غياب الاستقرار وتدني الإمكانيات المادية للصحيفة، أما أهم العوامل التي تؤثر إيجابا على إخراج الصحيفتين فتمثلت في صحيفة "الخبر" التكنولوجيات الحديثة والإمكانيات المادية المتوفرة، أما في "Elastin" تمثلت في العصر البشري أو القائم بالاتصال |
URI: | http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1547 |
Appears in Collections: | Sciences de l'information de la communication et d'audio visuel / علوم الإعلام والإتصال والسمعي البصري |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
أحلام باي.pdf | 27.98 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.