Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1558
Title: | أولويات المشاهد العربي حسب القنوات الإخبارية الغربية الناطقة بالعربية |
Other Titles: | قناة الحرة أنموذجا |
Authors: | بولكعيبات, ليلى بولكعيبات, إدريس |
Keywords: | التنميط الثقافي الهوية العربية الإعلام الغربي حقوق الإنسان قناة الحرة |
Issue Date: | 2015 |
Publisher: | جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري |
Abstract: | موضوع هذه الدراسة هو ترتيب أولويات المشاهد العربي بحسب الفضائيات الإخبارية الغربية الناطقة بالعربية " . مجرد القراءة تكشف لنا وجود ثلاثة متغيرات هي: ترتيب الأولويات " و " المشاهد العربي " و " الفضائيات و الإخبارية الغربية الناطقة بالعربية . والدراسة تتناول مضمون البرامج في حد ذاتها . و هو ما يجعلها تتمحور حول السؤال ماذا قيل ؟ و كيف ؟ خلال النصف الثاني من القرن العشرين، اكتسبت وسائل الهيمنة والسيطرة قوة جديدة بفضل تطور وسائل الاعلام والاتصال، وهي قوة ناعمة " ، تسوق للنموذج الغربي بطريقة سلسة و تؤدي الى التماهي معه. و من هنا جرى التركيز على خلق قنوات إخبارية عربية ناطقة بالعربية " . و هي قنوات تابعة للدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ، و هي دول تمتعت بنفوذ في المنطقة العربية خلال القرن العشرين وتربطها تحالفات مع دول المنطقة ، لأسباب اقتصادية و استراتيجية . هذه القنوات لها مهمة معلنة و هي " مد جسور الصداقة مع الشعوب العربية . و ذلك من خلال " التعريف بثقافة الآخر " . و هذه الأهداف كما هو واضح " دبلوماسية " و قد تكون تخفي أجندات سرية أطلقت قناة " الحرة * الأمريكية بعد هجمات 11 سبتمبر و عقب الغزو الأمريكي للعراق . ويعد هذا المشروع أكبر مشروع إعلامي موجه للمنطقة العربية منذ إطلاق إذاعة صوت أمريكا" عام 1942. و قد تم اختيار " قناة الحرة Alhurra . كنموذج لهذه القنوات الإخبارية الغربية الناطقة بالعربية باعتبار أنها ملك للولايات المتحدة الأمريكية القوة الأعظم في العالم . وبحسب خبراء ومحللين، فإن إطلاق قناة "الحرة" يأتي في إطار سعى الإدارة الأمريكية لتفعيل مبادرتها الإقامة الشرق الأوسط الكبير"، مؤكدين أن هذه القناة قد جاءت لتسويق السياسات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط . إذا هذه الدراسة لا تبحث في أسباب الاهتمام الملفت بالعالم العربي ، و لكنها تبحث في كيفية الاهتمام به من خلال توظيف قوة الإعلام الناعمة. ولهذا، فإنها تتعامل مع التساؤل الرئيسي الآتي : هل أن قناة " الحرة الأمريكية التي أطلقت بعد احتلال العراق جاءت لتحسين صورة أمريكا لدى العرب أم أنها أطلقت في إطار جعل العرب يتقبلون التغيير الذي تريد أمريكا إحداثه في المنطقة ، أي هل هي أداة من أدوات الأجندة و جاءت هذه القنوات في مناخ إعلامي و سياسي دوليين ؛ بحيث يمكن أن نحصرهما في قضيتين : 1- السعي لعولمة القضايا العربية ، بحيث أصبحت شأنا دوليا يتدخل فيها الآخرون من خلال ممارسة حق التدخل " الأمريكية ؟ لقد عرفت المنطقة العربية منذ العام 2011، إضرابات واحتجاجات واسعة، أطلق عليها " الربيع العربي " .و هذه الاضطرابات قامت بتغطيتها القنوات الإخبارية الغربية الناطقة بالعربية ، بشكل واسع، فهل ساهمت في تأجيجها أم أنها ساهمت في ظهورها ؟ ، لأحداث التغيير من الخارج. 2- إن هذه القنوات الغربية الناطقة بالعربية ، ينظر إليها على أنها تمارس الغزو الثقافي ... و بالتالي ، فإنها أداة من أدوات " صدام الحضارات " بين الشرق والغرب والتي توقع حصولها ، هيتنتونغ . . و هي بهذا الفهم ، من أدوات الاحتواء ، حيث تسعى ليس للتعايش مع الآخر ، و الاعتراف بوجوده و بحقه في الاختلاف و إنما تسعى لإقناعه عبر وسائل الإعلام بالتخلي عن نموذجه الثقافي واعتناق النموذج المعولم باعتباره خلاصة التطور الإنساني و قد تقصت هذه الدراسة الأبعاد الآتية : الترويج للصورة النمطية للعربي كشرير معادي لقيم الحرية و العدالة و التسامح و العقلانية ورفض الآخر وصلة ذلك بفكر الاستشراق ( المنبع الأيديولوجي ) . التعتيم الممنهج من خلال التغطية الانتقائية للوقائع تسويق صورة الغرب كمنقذ و كمخلص ) نزعة مركزية الغرب و نرجسيته ) . أجندة الاحتواء و الهيمنة المخفية من خلال رفض الاعتراف بالآخر العربي و حقه في الاختلاف. |
URI: | http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1558 |
Appears in Collections: | Sciences de l'information de la communication et d'audio visuel / علوم الإعلام والإتصال والسمعي البصري |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
د . ليلى بولكعيبات - أولويات المشاهد العربي حسب القنوات الإخبارية الغربية النطقة بالعربية .pdf | 7.54 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.