Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1560
Title: | الصحافة الإلكترونية في الجزائر |
Other Titles: | دراسة تحليلية ميدانية للتفاعلية في الصحافة الإلكترونية الجزائرية (الشروق أون لاين، الخبر اون لاين،النهار أون لاين) نموذجا |
Authors: | بورقعة, سمية بولكعيبات, إدريس |
Keywords: | الصحافة الإلكترونية الصحافة الإلكترونية الجزائرية البيئة الإلكترونية الصحف الإلكترونية |
Issue Date: | 2015 |
Publisher: | جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري |
Abstract: | اهتمت هذه الدراسة بالبحث في الصحافة الإلكترونية في الجزائر من خلال دراسة التفاعلية سواء في التطبيقات الموظفة في الصحف الإشراك القارئ أو مضامين موادها الإعلامية، خصوصا مع التطورات الهائلة التي يعرفها المشهد الإعلامي اليوم، إذ تعد الصحافة الإلكترونية أحد أهم الأشكال الاتصالية في الإعلام الحديث التي أتاحتها شبكة الإنترنيت بإعتبارها ظاهرة غير مستقلة أسهمت في تعاظم الأثر الإتصالي للوسيلة الإعلامية من خلال ما توفره من وسائط متعددة و عناصر تفاعلية قلصت المسافات الثقافية و المعلوماتية بين مختلف العناصر المتفاعلة على الشبكة، سواء كانت أفرادا أو نصوصا و أسست لعلاقة جديدة بين الجمهور والمضمون الإعلامي و الثقافي و المعرفي لا تقوم على التلقي بمعناه التقليدي (الكلاسيكي)، بل على التفاعل والمشاركة بين المصدر و المستقبل و الوسيلة إن التفاعلية ليست وليدة الإنترنت، كما يقر بذلك رافاييلي Rafaeli الذي يرى وجودها في وسائل الإعلام التقليدية من خلال الحوارات المباشرة في برامج التلفزة و غير انظمة الإتصال مثل الرسائل النصية و العاب الفيديو لكن نطاق التفاعلية إتسع في التسعينيات، كما تؤكد ذلك ماك ميلان Mc, Millan ليمتد إلى التجارة و الصحافة الإلكترونية، و نتيجة أكثر نحو "الفردنة" Individualization في تفاعل الشخص مع الكمبيوتر و أدوات الإتصال الحديثة، إذ تعتبر التفاعلية وفقا لذلك نموذجا للإعلام الحديث، و لكنها باتت تملك أبعادا تختلف باختلاف الحاجات و الأفراد و طبيعة المضامين وغذى هذا الأمر مرجعا في تحول أغلب الصحف الورقية (الكلاسيكية) إلى صحف إلكترونية على شبكة الإنترنت. الصحف الجزائرية واحدة من هذه الصحف التي تبنت نفس هذا المسار التكنولوجي و اسست لحفظ تواجدها مواقع على شبكة النت التي تمكن من تفاعلية الجمهور عبر الإستفادة من إمكانات إختيار مصادر المعلومات والإطلاع على تعددية الأراء والمشاركة في إنتاج المواد الإعلامية والمنتديات و الاستفتاءات والتعليق وإعادة توزيع المضامين الصحفية ذاتها، مما جعل الباحثة تركز جهودها في هذه الدراسة للكشف عن مختلف التطبيقات التفاعلية في الصحف الإلكترونية الجزائرية و ما تحمله مضامين موادها الإعلامية من سياسة، شؤون محلية رياضة ثقافة، إقتصاد، إعلان من أجندات إعلامية تهدف إلى نوع من الاهتمام والتفاعل بقضايا دون أخرى.لذلك إعتمدت الباحثة في دراستها هذه على تحليل محتوى عينة من الصحف الإلكترونية الجزائرية التي صنفت عالميًا من أكثر المواقع تصفح من قبل الجزائريين و كذلك أقوى الصحف الإلكترونية لسنة 2013 - 2014 و إمتدت دراسة تحليل مضمون الصحف في الفترة الممتدة من 8 ماي 2013 إلى غاية 30 أفريل 2014 استخدمت فيها الدراسة عينة عشوائية منتظمة دائرية و هي أنسب العينات لمثل هكذا درام راسات حيث يمكن الثقة في نتائجها وإصدار بعض التعميمات إنطلاقا منها، لهذا تشكلت العينة مشتملة على 36 مفردة، تتكون من 12 عدد من صحيفة الشروق أون لاين، و 12 عدد من صحيفة الخبر أون لاين و 12 من صحيفة النهار أون لاين كما استعانت بالدراسة الميدانية لقياس التفاعلية بين الصحفيين والقراء " البريد الإلكتروني" أنموذجا بإرسال استمارة الكترونية للقائمين بالإتصال في الصحف الصحفيين تحديدا و طبقت الدراسة على عينة اختيرت بواسطة الحصر الشامل من الصحافيين الجزائريين الذين قاموا بنشر مقالاتهم و ذيلوها بعنوان بريدهم الإلكتروني و قد بلغ عددهم 41 صحافيا خلال شهر فيفري 2013 و عليه فقد انتهت الباحثة إلى مجموعة من النتائج أهمها: فيما يخص محتوى المادة الإعلامية التفاعلية" في الصحف الإلكترونية عينة الدراسة فقد كشفت الدراسة إهتمام كبير بالمادة الإعلامية المحلية رغم وجود فرق كمي ما بين الصحف وبذا ذلك واضحا من خلال توزيع المادة المنشورة، حيث تصدرت صحيفة النهار أون لاين القائمة بـ 1222 موضوعًا محليًّا، و كذا 604 حدثا ، فيما سجلت الدراسة تقارب كمي في معالجة المادة الإعلامية السياسية، ففيما أظهرت النتائج 52 موضوع خص قادة الرأي في صحيفة الخبر أون لاین، سجلت صحيفة الشروق أون لاين 54 موضوع و تصدرت الترتيب صحيفة النهار أون لاين بـ 86 موضوعا. و جاء الإهتمام كذلك جليًّا في الصحف الثلاث بالمادة الإعلامية الرياضية و التي احتلت المرتبة الثالثة بعد الشؤون المحلية و السياسية، رغم أن النصيب الأكبر سجلته رياضة كرة القدم" بدون منازع، تصدرت أكبر معالجة للموضوع صحيفة الخبر أون لاين بـ 228 موضوعا. و مثل هكذا تناول إعلامي قائم على إهتمامات وميولات القارئ الجزائري لرياضة عريقة وشعبية تمثل له المتنفس الوحيد لهواياته و شغفه الكروي والتي تبنى على أساسي أجندات الصحف. إضافة إلى الحضور المتميز للمادة الإعلامية الاقتصادية، فبالرغم من إحتلالها المرتبة الرابعة من ترتيب المواد الإعلامية "التفاعلية"، إلا أنها سجلت حضورا في مواضيعها المختلفة من تجارة، صناعة، بني تحتية، إختلاسات إنجازات، و هذا إرتباطا مع ما تعرفه الجزائر و العالم من مشاريع اقتصادية يمليها الحراك الإقتصادي و السياسي في دول العالم 2 بعد الإعلان الإلكتروني مصدر تمويل الصحيفة - الإلكترونية .. و واحد من المواد الإعلامية البارزة الحضور في صحف - عينة الدراسة - فهي من جهة مصدر دخل موقع الصحيفة، وكذا التوجه الجديد للمؤسسات بتعدد قطاعاتها إلى سياسات التسويق الإلكتروني، الذي يعتبر الإعلان أهم سياسة ترويجية له لميزاته التي توفر اللامحدودية والإنتشار من جهة أخرى فقد خصصت الصحف الإلكترونية الجزائرية فضاءات إفتراضية على مواقعها للإعلانات مثل أضف إعلاناتك في صحيفة الخبر أون لاين و ركن إعلانات و مساحات إشهارية في صحيفة النهار أون لاين و إعلانات في صحيفة الشروق أون لاين و هي تفاعلية إشهارية ترشد المستخدم إلى خيار ما موفر على الموقع. -3 أما ما يخص الفنون الصحفية للمواد الإعلامية " التفاعلية" في الصحف الإلكترونية عينة الدراسة - فقد أولت الصحافة الإلكترونية الجزائرية إهتماما بالخبر الصحفي يتقدم على غيره من الفنون الصحفية في تغطية كل من المواضيع السياسية و مواضيع الشؤون المحلية و الرياضة رغم التفاوت الكمي بين الصحف، تصدّرت فيه صحيفة النهار أون لاين الترتيب الأول في أخبار الشؤون المحلية، فيما إحتلت الخبر أون لاين صدارة الترتيب في الأخبار السياسية والرياضية و مردُ هذا الخيار هو إستغلال هذه الصحف لإحدى ميزات الإنترنيت في تقديم الخبر و هو الآنية وصفة التحديث المستمر و سرعة نقل الخبر وتداوله مما يسمح بإنتشاره. إضافة إلى التحرير المركزي الذي شكل حضوراً رئيسيًا هو الآخر في العديد من المواد الإعلامية خاصة المواضيع الإقتصادية والثقافية والسياسية و يرجع هذا التوجه إلى التحرير المركزي لوجود أقلام متخصصة في هذه الصحف التي تشهد إحترافية و مهنية صحفيبها في الساحة الإعلامية الجزائرية و العالمية أيضا. -4 أظهرت الدراسة أن هناك تفاعلا بين الرسالة الإعلامية و المستقبل و مع النص الصحفي "المضامين" في الصحف الإلكترونية الجزائرية فقد شكلت التفاعلية عبر القراءات نسب عالية جدا للصحف الثلاث فنسبة 99.91 % تعكس تفاعلية القارئ مع المضامين المنشورة الكترونيا بإعتبار المقرونية أولى خطوات تفاعل القارئ مع النص و حضيت مواضيع الشؤون المحلية بأهمية كبرى من طرف متصفحي مواقع الصحف المدروسة لكونها مرتبطة بواقعهم المعاش في الجزائر بخاصة من جهة، وبتوجهات القراء إلى هذه الصحف بحسب موضوعية كل صحيفة ومصداقيتها و إحترافية و مهنية صحفيبها مما شكل تفاعلية إيجابية تعكف الصحيفة على تحديث وتغطية أحسن للحدث مستفيدة بذلك من تكنولوجيا شبكة الإنترنيت. تشكل التفاعلية في مواقع الصحف الإلكترونية الجزائرية ممثلة في صحف عينة الدراسة عاملا مهما في تجديد أشكال الممارسة الإعلامية، و ذلك بسبب تعدد المشاركين في تداول مضامينها و النقاش الذي تثيره و يزيد في عدد قراءها لأنها تمتد إلى شبكات إجتماعية أخرى ذات صلة بالشبكات المرتبطة بالمواقع المدروسة، فمشاركات Share ، توتير، لصالح الصحف، و إمتدادها لمقرونية أكثر و أوسع حتى و إن كانت متواضعة نوعا ما. و من منطلق أخر سجلت الدراسة أن القارئ بفضل التكنولوجيا الحديثة تحول إلى مستخدم للشبكة، له سماته التفاعلية المخصوصة التي تعبر عنه في حدود منطقته الجغرافية، و معارفه و الإمكانات المتاحة فالتفاعلية الموظفة في مواقع الصحف المدروسة ممثلة في المنتديات أظهرت نتائج التفاعلية عبرها أرقاماً مرتفعة، فعند المشاركين في النقاش يعكس مركز إهتمام وأجندة الصحف في توفير العديد من تسميات المنتديات إذ بينت نتائج الدراسة تقارب كمي في توظيف صحف الدراسة للمنتديات رغم أن صحيفة الخبر أون لاين تحتل الصدارة بتوفيرها 17 منتدى على موقعها. تولى الصحافة الإلكترونية الجزائرية ممثلة في صحيفة الشروق أون لاين و الخبر أون لاين فقط التطبيق التفاعلي " الاستفتاء" تنوعًا في مواده الإعلامية المطروحة عبره من رياضة سياسة، حوادث قضايا دينية إختلاسات شؤون عربية قادة رأي و تحظى هذه المواضيع بتفاعلية و إستفتاءات عالية لمتصفحي مواقع هذه الصحف و التي شكلت أعلى حضور، إذ يرجع إهتمام الصحفيين بالإستفتاء كتطبيق تفاعلي لتوجه هذه الصحف لقياس الرأي العام و معرفة توجهاته لبناء أجندتها الإعلامية و كذا الإهتمام بقضايا دون أخرى من خلال إشراك المتلقي في الممارسة الإعلامية. 7 فيما يخص التطبيقات التفاعلية الموظفة في الصحف الإلكترونية عينة الدراسة، فقد سجلت الدراسة توظيفا لخدمات و تطبيقات تفاعلية متنوعة و إن أظهرت نتائج الدراسة تفاوثا في الاستخدام و التوظيف من صحيفة لأخرى و من كل بعد الآخر، لكنه يعطي مؤشرا مقبولا في ظل حداثة تعامل وسائل الإعلام الجزائرية مع الإنترنيت مقارنة بدول أخرى، إضافة إلى أن هذه الصحف الإلكترونية تتوجه إلى المستخدمين من القراء بالإضافة إلى عملها التقليدي في توفير خدماتها إلى المشتركين من وسائل الإعلام و هي معطيات تدعم الرأي في الإتجاه الحديث لمواقع الصحف الإلكترونية نحو الجمهور والمشتركين معا لقياس التفاعلية بين الموقع و المستخدم مثل توافر سجلات الزوار، خيارات البحث، تعدد اللغات ... إلخ، و في معطيات تكشف حرص المواقع على معرفة إتجاهات وتفضيلات الجمهور أو المستخدمين لبناء أجندتها الإعلامية. 8 أما ما إنتهت إليه الدراسة الميدانية، فقد أظهرت النتائج تصدر البريد الإلكتروني كأداة فعالة و وسيلة للتواصل بين القراء و الصحافيين الذين يستخدمون هذه الوسيلة، ووفقا لأغلب أراء المبحوثين فإن البريد الإلكتروني قد شكل إضافة ملموسة إلى العمل الصحفي، و أتاح فرصة للتفاعل بينهم و بين القراء وبخاصة في الموضوعات السياسية، كما مثلت رسائل القراء بالنسبة للمبحوثين مصدراً ثريا للحصول على أفكار لكتابة مقالات رئيسية رغم ذلك سجلت الباحثة قصورا كبيرا في استخدام الصحفيين و تذييل مقالاتهم ببريدهم الإلكتروني فنسبة 41 صحافيا فقط من إجمالي 10 صحف أتاحوا للقارئ عناوينهم الالكترونية يعد ضعفا و تقصيرا في المشهد الإعلامي الجزائري |
URI: | http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1560 |
Appears in Collections: | Sciences de l'information de la communication et d'audio visuel / علوم الإعلام والإتصال والسمعي البصري |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
رسالة دكتوراة بورقعة سمية.pdf | 6.9 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.