Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1565
Title: | واقع الصحافة المكتوبة في الجزائر |
Other Titles: | دراسة مونوغرافية لجريدة الشروق |
Authors: | بوزيان, نصر الدين دليو, فضيل |
Keywords: | الرسائل الإعلامية الصحافة المكتوبة جريدة الشروق النجاعة الإدارية |
Issue Date: | 2014 |
Publisher: | جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري |
Abstract: | تعنى الدراسة الحالية بدراسة واقع الصحافة المكتوبة في الجزائر انطلاقا من إجراء دراسة مونوغرافية على إحدى أبرز الصحف الجزائرية وهي جريدة الشروق اليومي". وتستند الدراسة في مقاربتها لهذا الواقع على المقاربة التي جاء بما "بيار البير" التي تقوم على دراسة ما قبل ما يسبق إنتاج المادة الإعلامية) ضمن (المادة الإعلامية في حد ذاتها) وما بعد الجمهور، المقروئية ..... وعليه تم توجيه الدراسة للإجابة في المقام الأول على التساؤلات التالية: من هم منتجو الرسائل الإعلامية بجريدة "الشروق اليومي "؟ - هل تمتلك الجريدة مقومات النجاعة الإدارية التي تجعلها ناجحة خصوصا من الناحية الاقتصادية؟ - ما هو شكل ومضمون الجريدة؟ - من هو جمهورها؟ وانطلاقا من هذه التساؤلات تم توزيع وتحديد فصول الدراسة وهي سنة، يعنى أولاها بتحديد منهجية الدراسة وإطارها النظري فيحدد بداية موضوع الدراسة، أهدافها، أسباب ومبررات اختيارها، أهميتها، فرضياتها، اليستعرض بعدها الخطوات والإجراءات المنهجية التفصيلية من منهج وعينة وأدوات جمع البيانات وغيرها. أما الفصل الثاني فيختص بعرض وتحليل مختلف النتائج والمعطيات الخاصة بدراسة منتجي الرسائل الإعلامية بجريدة الشروق اليومي"، فيما يتولى الفصل الثالث عرض وتحليل مختلف النتائج والمعطيات الخاصة بدراسة مقومات النجاعة الإدارية للجريدة، ومن جهته يعنى الفصل الرابع بعرض وتحليل مختلف النتائج والمعطيات الخاصة بدراسة جريدة "الشروق اليومي" شكلا ومضمونا، يليه الفصل الخامس الخاص بدراسة جمهور الجريدة، أما الفصل السادس والأخير فيضم النتائج العامة للدراسة الخاص بداية بجريدة الشروق اليومي" وثانيا النتائج التي تم استقراؤها والخاصة بواقع الصحافة المكتوبة في الجزائر. وقد اعتمدت الدراسة على أدوات مختلفة في عملية جمع البيانات تتمثل في الملاحظة، المقابلة، الاستمارة وتحليل المضمون وشملت الدراسة عينة تمثل نسبة 62.85 بالمائة من منتجي الرسائل الإعلامية المتواجدين بمقر الجريدة بالجزائر العاصمة وعددا من مستخدمي إدارة جريدة الشروق اليومي" وذلك في إطوالثالث. أما عدد مفردات الجمهور الذين شملتهم الدراسة فيتمثل في 130 مفردة موزعة على ثلاث دوائر تابعة لولاية قسنطينة ومن أجل دراسة شكل ومضمون الجريدة اعتمدت الدراسة عينة عشوائية منتظمة مشكلة من مجموعة من الأعداد الصادرة سنة 2012. وبخصوص المنهج المعتمد في الدراسة فهو المنهج الاستقرائي الذي يعد امتدادا للسيرورة التحريبية التي انتهجتها الدراسة نظرا للخصائص المميزة التي تتسم بها. وقد توصلت الدراسة في الأخير إلى: أولا وبخصوص منتجي الرسائل الإعلامية بالجريدة: معرفة منتجي الرسائل الإعلامية بالجريدة وتحديد أبرز خصائصهم ع دراسة البيانات الشخصية (سن جنس...) والمهنية (الخبرة، الأقدمية في المؤسسة...) لمنتجي الرسائل الإعلامية، فضلا عن مؤهلاتهم العلمية، حالتهم الاجتماعية وضعيتهم الاقتصادية، استعداداتهم الثقافية والمعرفية، انتماءاتهم السياسية ومستوى وكيفيات مشاركتهم في المجتمع المدني. كما استقرأت الدراسة انطلاقا من هذه الخصائص عددا من النتائج التي تساهم في رسم صورة عن واقع الصحافة المكتوبة بالجزائر في شقه المتعلق بمنتحي الرسائل الإعلامية سيما في يتعلق بدخلهم، تكوينهم وظروف عملهم. ثانيا وبخصوص مقومات النجاعة الإدارية للجريدة: توصلت الدراسة إلى أن جريدة الشروق اليومي" تعد إدارة ممتازة نظريا لكنها تعاني : من الكثير من السلبيات. كما تتمتع الجريدة بتخطيط، تنظيم، رقابة وقيادة نفعية أكثر منها علمية، وهي وضعية غالبا ما تكون لها فوائد آنية وعواقب بعدية. وهما النتيجتين استندت الدراسة في صياغتهما على جملة من النتائج التفصيلية المحددة في النتائج العامة للدراسة والتي جعلتنا نعتبر في الأخير أن الجريدة تمتلك مقومات النجاح لكنها لا تمتلك مقومات النجاعة الإدارية. واقع الإدارة كما استقرأت الدراسة عددا من النتائج التي تساهم هي الأخرى في رسم صورة عـ الصحفية وشملت نقاط عديدة نجدها مفصلة في الفصل السادس...ار إنجاز الفصلين الثاني ثالثا وبخصوص شكل ومضمون الجريدة: توصلت الدراسة بداية فيما يخص الشكل إلى اعتماد الجريدة على تبويب متميز، استخدام الجريدة لبدائل تيبوغرافية مختلفة والتنويع في توظيفها، تماشي وتفاعل الإخراج مع طبيعة المواد الإعلامية المنشورة، التنويع في استخدام الأنواع الصحفية واعتماد الجريدة الغالب على الخير، تخصيص الجريدة للمساحة الأكبر من صفحاتها للمادة الإعلامية الوطنية والمادة الإعلامية الاجتماعية إبراز الجريدة للمادة الإعلامية الوطنية والمادة الإعلامية السياسية، الاعتماد على الأساليب الاقناعية العقلية في التحرير، الاستخدام الواسع للصورة والتركيز على الصور الشخصية. وتوصلت الدراسة فيما يخص المضمون إلى هيمنة المادة الإعلامية المحلية والمادة الإعلامية الاجتماعية على المضمون، اعتماد الجريدة على مصادرها الداخلية في الحصول على المعلومات، اعتماد الجريدة على مصادر معلومات عديدة أبرزها المسؤولين، تأدية المضمون لوظائف عدة أهمها نقل الوقائع والأحداث ونقل التصريحات، تبني الجريدة لخط افتتاحي وطني "عروبي" إسلامي معتدل، اعتماد الجريدة على سياسية تحريرية ذكية، غنى الجريدة بالاشهارات. كما استقرأت الدراسة عددا من النتائج التي يمكن تعميمها على باقي الصحف الأخرى نجدها مفصلة في الفصل السادس. رابعا وبخصوص جمهور الجريدة: توصلت الدراسة إلى أن جمهور الجريدة هو جمهور عام ومتنوع يشمل مختلف فئات وشرائح المجتمع الجزائري الاجتماعية، الاقتصادية الثقافية والسياسية، وهذا الجمهور عادات وأنماط وأسباب ودوافع إقبال على الجريدة. وقد تمكنت الدراسة في الأخير من تحديد ملامح صفات و خصائص جمهور الجريدة أو على الأقل أهمهاء وهو ما تجده في الفصل السادس من الدراسة الذي يضم أيضا عددا من الاستقراءات التي توصلت إليها الدراسة والتي تحاول من جهتها رسم واقع مقرونية الصحف في الجزائر.ثالثا وبخصوص شكل ومضمون الجريدة: توصلت الدراسة بداية فيما يخص الشكل إلى اعتماد الجريدة على تبويب متميز، استخدام الجريدة لبدائل تيبوغرافية مختلفة والتنويع في توظيفها، تماشي وتفاعل الإخراج مع طبيعة المواد الإعلامية المنشورة، التنويع في استخدام الأنواع الصحفية واعتماد الجريدة الغالب على الخير، تخصيص الجريدة للمساحة الأكبر من صفحاتها للمادة الإعلامية الوطنية والمادة الإعلامية الاجتماعية إبراز الجريدة للمادة الإعلامية الوطنية والمادة الإعلامية السياسية، الاعتماد على الأساليب الاقناعية العقلية في التحرير، الاستخدام الواسع للصورة والتركيز على الصور الشخصية. وتوصلت الدراسة فيما يخص المضمون إلى هيمنة المادة الإعلامية المحلية والمادة الإعلامية الاجتماعية على المضمون، اعتماد الجريدة على مصادرها الداخلية في الحصول على المعلومات، اعتماد الجريدة على مصادر معلومات عديدة أبرزها المسؤولين، تأدية المضمون لوظائف عدة أهمها نقل الوقائع والأحداث ونقل التصريحات، تبني الجريدة لخط افتتاحي وطني "عروبي" إسلامي معتدل، اعتماد الجريدة على سياسية تحريرية ذكية، غنى الجريدة بالاشهارات. كما استقرأت الدراسة عددا من النتائج التي يمكن تعميمها على باقي الصحف الأخرى نجدها مفصلة في الفصل السادس. رابعا وبخصوص جمهور الجريدة: توصلت الدراسة إلى أن جمهور الجريدة هو جمهور عام ومتنوع يشمل مختلف فئات وشرائح المجتمع الجزائري الاجتماعية، الاقتصادية الثقافية والسياسية، وهذا الجمهور عادات وأنماط وأسباب ودوافع إقبال على الجريدة. وقد تمكنت الدراسة في الأخير من تحديد ملامح صفات و خصائص جمهور الجريدة أو على الأقل أهمهاء وهو ما تجده في الفصل السادس من الدراسة الذي يضم أيضا عددا من الاستقراءات التي توصلت إليها الدراسة والتي تحاول من جهتها رسم واقع مقرونية الصحف في الجزائر. |
URI: | http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1565 |
Appears in Collections: | Sciences de l'information de la communication et d'audio visuel / علوم الإعلام والإتصال والسمعي البصري |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
نصر الدين بوزيان.pdf | 7.92 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.