Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/2413
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorرحايبي, حبيبة-
dc.contributor.authorبوروبي, عبد اللطيف-
dc.date.accessioned2023-03-20T13:43:43Z-
dc.date.available2023-03-20T13:43:43Z-
dc.date.issued2021-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/2413-
dc.description.abstractالقوة مفهوم متطور، ومتغير، سواء على مستوى موارده ومضامينه، أو على مستوى استخداماته. ومع تحولات النظام الدولي؛ إثر نهاية الحرب الباردة، تعرضت جملة من مفاهيم العلاقات الدولية، للمراجعة، وقد برز مفهوم القوة كأحد أهم هذه المفاهيم؛ التي تطورت وحظيت باهتمام الدارسين والباحثين، إذ تطور المفهوم من تمركزه حول القوة الصلبة إلى مفاهيم وأنماط جديدة: مثل القوة الناعمة، والقوة الذكية أو الكيسة، تضاف إلى مفهوم القوة الصلبة (العسكرية والاقتصادية). لم يكن هذا التطور الحادث في أشكال القوة واستخداماته، بمنأى عن التطور الحادث على مستوى الظاهرة الصراعية، فطالما ارتبط السعي نحو امتلاك القوة بالصراع، هذا الأخير؛ الذي تحول من النمط التقليدي الإيديولوجي، إلى أنماط جديدة من الصراعات؛ عرفها مدخل الألفية الثالثة، سيما الصراعات الداخلية، والصراعات الهجينة، وصراعات الجيل الرابع والخامس، وغيرها من أنماط الصراعات، والناتجة أيضا عن تطور مفهوم القوة الذي أدى إلى تحول القوة وانتشارها. ومع تحول ثورات الربيع العربي إلى صراعات داخلية، هددت بزوال الدولة المركزية، بدا فيها استخدام القوة الصلبة لافتا وبشكل مكثف، مما دفع نحو تصعيد الصراع، خاصة مع تدخل أطراف خارجية؛ إقليمية ودولية، تحولت على إثرها هذه الصراعات إلى صراعات ذات أبعادية جيوسياسية. تكمن أهمية البحث؛ في تناوله لإدارة صراعات الشرق الأوسط، بالتركيز على؛ أثر التطور الحادث في مفهوم القوة وانعكاساته على استراتيجيات إدارة الصراع ومقاربات حلها، وكيف أن صراعات منطقة الشرق الأوسط؛ يتم توظيفها لمصلحة قوى إقليمية وأخرى دولية، لا تزال، تبحث عن صيغة للتوازن الإقليمي والدولي. اعتمد البحث؛ منهج دراسة حالة صراعات "الشرق الأوسط"، كما اعتمد؛ منهج التحليل النظمي كأحد أهم مناهج هذه الدراسة، وهو ما يتلاءم وأبعاد البحث؛ في تحولات القوة والصراع على مستوى النظام الدولي وانعكاسات ذلك على النظام الإقليمي الشرق أوسطي كنظام فرعي. ومن نتائج البحث أنه؛ ومن مدخل صراعات المنطقة وإدارتها، تكتسب القوة واستخداماتها؛ أبعادا جيوسياسية، حيث يتم توظيف جملة من أدوات إدارة الصراع، وفق مقاربات "إدارة الصراع وحله وتسويته" والتي تنوعت بين: استخدام للقوة الصلبة (العسكرية)؛ حالة التدخل العسكري المباشر وغير المباشر (حروب الوكالة)، إلى القوة الناعمة والذكية وحتى الصلبة (العقوبات الاقتصادية)، إلى التحول نحو الدبلوماسية بأشكالها المتعددة؛ كأداة من أدوات القوة الناعمة، وهي أدوات واستراتيجيات؛ استخدمتها القوى الدولية والإقليمية التي تتصارع؛ إما: على قيادة الإقليم (القوى الإقليمية: إيران، تركيا السعودية)، أو على إعادة ترسيم وتثبيت نفوذها بشكل دائم في المنطقة؛ (القوى الدولية: الولايات المتحدة، روسيا والصين) بما يسهم في صياغة شكل النظام الدولي "الجديد والمرتقب".en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية العلوم السياسيةen_US
dc.subjectإدارة الصراعen_US
dc.subjectالصراعen_US
dc.subjectالقوةen_US
dc.subjectالبعد الجيوسياسيen_US
dc.subjectالدبلوماسيةen_US
dc.subjectالشرق الأوسطen_US
dc.titleالبعد الجيوسياسي لتطور مفهوم القوة وإنعكاساته على إدارة الصراعات في الشرق الأوسط (2011-2017)en_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Sciences politiques / علوم سياسية

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
رحايبي حبيبة.pdf16.85 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.