Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/2560
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorدني, إيمان-
dc.contributor.authorبوريش, رياض-
dc.date.accessioned2023-03-23T08:23:06Z-
dc.date.available2023-03-23T08:23:06Z-
dc.date.issued2013-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/2560-
dc.description.abstractتعتبر السياسة الخارجية للدول من أهم المواضيع البحثية في حقل العلوم السياسية و العلاقات الدولية، خاصة إذا تعلق الأمر بإحدى الدول المؤثرة في النسق الدولي، و تعتبر تركيا من أهم الدول التي لفتت سياستها الخارجية اهتمام الباحثين خاصة بعد نهاية الحرب الباردة، بعد التطرق لبعض المفاهيم و النظريات المفسرة للعلاقات الدولية و السياسة الخارجية بشكل عام ، و التطرق إلى أهم محدداتها سواء في البيئة الداخلية أو الخارجية، ومقومات تركيا و ما شهدته عناصر القوة من تطورات إيجابية خلال هذه الفترة، لاسيما في أبعادها الاقتصادية، حيث نجحت تركيا في احتلال المرتبة الأولى بين اقتصاديات المنطقة ( والسادسة عشرة على المستوي العالمي) من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي بالإضافة إلى الفتاحها في المجال السياسي والحريات، وهذه العناصر مجتمعة تخولها و تعطيها أريحية في صنع سياسة خارجية قوية وواثقة، تقوم هذه الدراسة في فصلها الثاني بمعالجة موضوع التحول في السياسة الخارجية التركية و دورها الإقليمي حيث شهدت السوات الأخيرة تزايد الاهتمام بالدور التركي في منطقة الشرق الأوسط وقضاياها، خاصة بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في تركيا في نوفمبر 2002 و تبني تركيا لسياسة جديدة تقوم على تعدد السياسات و التحرك على أكثر من مستوى وجهة وتبين الدراسة كيف أن تركيا تحاول جاهدت طرح نفسها كبديل استراتيجي في المنطقة و ذلك من خلال جهود الوساطات التي تقوم بها و كذلك حرص قيادات الحكومة الجديدة علي تأكيد تبنيهم رؤية مختلفة نوعيا لسياسة تركيا وعلاقاتها الخارجية في الدوائر المختلفة، وبخاصة في الدائرة الشرق الأوسطية لما لهذه المنطقة من أهمية بالغة نظرا لموقعها الجيو استراتيجي و الحساس من جهة و ثروتها النفطية من جهة أخرى، بالإضافة إلى عوامل أمنية سياسية واقتصادية... دون تفضيل طرف عن آخر مع إعطاء الأولوية للمصالح القومية التركية و تحاول استقراء ذلك من خلال علاقات تركيا مع دول المنطقة و مجالات تعاونها معها و مجالات الصراع و التنافس الذي يحكم هذه العلاقات، ثم نتطرق في الفصل الثالث إلى التأكيد على زيادة حضور الدور التركي ونشاطه في العديد من القضايا المحورية في المنطقة، و ذلك من خلال تتبع الأجندات السياسية التركية و سياساتها حيال المشاكل والأزمات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط من مشكلة المياه، الحدود، الأقليات (الأكراد)، والمشكلات الأمنية (الإرهاب)، و كيف تتعامل تركيا في إدارة هذه الصراعات وفق ما يخدم مصالحها دون الدخول في مواجهات تستعمل فيها القوة مع الأطراف المعنية، بل تسعى هذه الأخيرة إلى تنسيق أمني باعتبار أن أمن المنطقة يحقق مصلحة الجميع و أن التوترات لا تخدم مصالحها، و في الأخير نحاول استشراف مستقبل الدور التركي بين التنامي في ظل الظروف الإقليمية و الدولية الراهنة و المواتية لهذا الاحتمال، أو الاستمرار و الاستقرار كما هي عليه دون تراجع أو تطور، أو احتمال التراجع في حال تغير الأوضاع أو ظهور عوامل و فواعل جديدة خصوصا أن الساحة الدولية في هذه السنوات الأخيرة تشهد حركية سريعة في الأحداث خصوصا أن في المنطقة منافسين لتركيا مثل إيران و إسرائيل.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية العلوم السياسيةen_US
dc.subjectالدور الإقليمي لتركياen_US
dc.subjectمنطقة الشرق الأوسطen_US
dc.subjectالحرب الباردةen_US
dc.subjectالسياسة الخارجية التركيةen_US
dc.subjectتركياen_US
dc.titleالدور الإقليمي لتركيا في منطقة الشرق الأوسط بعد الحرب الباردةen_US
dc.typeOtheren_US
Appears in Collections:Sciences politiques / علوم سياسية

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
ماج دني إيمان.pdf2.7 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.