Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/2576
Title: | السياسة الخارجية للصين في النظامين الإقليمي والدولي |
Authors: | بن مشيرح, أسماء كيبش, عبد الكريم |
Keywords: | الصين السياسة الخارجية النظام الإقليمي النظام الدولي ميزان القوى القطبية الدولية |
Issue Date: | 2014 |
Publisher: | جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية العلوم السياسية |
Abstract: | تمحورت دراستنا حول إشكالية ارتباط السياسة الخارجية الصينية بالدور الذي يمكن أن تلعبه الصين في محيطها الإقليمي والدولي، ولعل ما ميز السلوك الصيني الخارجي بعد الحرب الباردة هو المرونة و القابلية للتكيف مع القضايا الإقليمية والدولية، تحت ما يسمى بالواقعية العنيدة . و لقد حاولنا بداية أن نحلل السياسة الخارجية الصينية نظريا و منهجياء من خلال نظريات العلاقات الدولية التي اختلفت متغيرات تفسيرها للسلوك الخارجي ثم توضيح أهمية المؤشرات الاقتصادية و العسكرية و التكنولوجية و القيادية التي تتحكم في صنع القرار التي يتغلب فيها المتغير البراغماتي على المتغير القيمي الإيديولوجي في إطار البحث عن المصالح والمكاسب المطلقة وبالانتقال إلى الفصل الثاني حللنا تفاعل الصين في نظامها الإقليمي، و ذلك بالإشارة إلى علاقاتها بالدول الكبرى في جنوب آسيا، فالصعود الصيني هو المتغير الذي جعل كلا من الهند و پاکستان تتخوفان من الزعامة الصينية للمنطقة . فالعلاقات الصينية الهندية ما زالت تتأثر بالمشاكل الحدودية في كل من إقليمي كشمير و التبت، رغم تقدم مستويات التعاون الاقتصادي و التكنولوجي ، في المقابل تشهد علاقات الصين مع پاکستان تطورا ملحوظا خاصة في المجالات التقنية والعسكرية تمكن التنافس الدولي في جنوب أسيا هو ما يشكل مصدر تهديد للقوة الصينية، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تتحكم في ضبط ميزان القوى في المنطقة و على المستوى الدولي ترتبط السياسة الخارجية للصين بإدارتها لعلاقاتها مع الدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة و تدخلها في جزيرة تايوان التي تطالب الصين بها بالإضافة إلى المنافسة الاقتصادية على الأسواق العالمية، و دور البعد الأمني العسكري الذي يفسر تخوف و.م.أ من بسط الصين هيمنتها على المناطق الإستراتيجية في العالم ثم التنافس الصيني الياباني و مشكلة النزاع في جزر" ديايو بين البلدين. في حين مثلت العلاقات الروسية الصينية نموذجا آخر لتكتل القوى بعد الحرب الباردة. كما ظهرت قضايا جديدة غيرت توجهات السياسة الخارجية الصينية، كأمن الطاقة والحد من الانتشار النووي التي منحت الدور الصيني أبعادا جديدة. و أخيرا تطرقنا إلى سيناريوهات مستقبلية للدور الصيني في النظام الدولي، فالسيناريو الثوري يحلل إمكانية تحوّل الصين إلى دولة عظمى ووصولها إلى القطبية الدولية عبر مؤشرات اقتصادية وعسكرية تمكنها من تغيير هيكل النظام الدولي ، في حين يدرس السيناريو الخطي بقاء الأحادية القطبية و فشل الصين في بسط هيمنتها و التفوق على الولايات المتحدة الأمريكية في ظل ما تعانيه من عوائق داخلية و مشاكل التحديث الاقتصادي. |
URI: | http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/2576 |
Appears in Collections: | Sciences politiques / علوم سياسية |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
ماج. بن مشيرح أسماء.pdf | 4.81 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.