Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/2645
Title: | الاستراتیجیة الأمریكیة تجاه الحركات الإسلامیة |
Other Titles: | أنموذج حركة الإخوان المسلمین في مصر 2011-2015 |
Authors: | سامر, رقیة شاوش, روفیا كنز ذیب, نبیل |
Keywords: | الاستراتیجیة الأمریكیة الحركات الإسلامیة الفكر السیاسي الإسلامي حركة الإخوان المسلمین |
Issue Date: | 2016 |
Publisher: | جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية العلوم السياسية |
Abstract: | عمدت الدراسة إلى تناول الاستراتیجیة الأمریكیة تجاه الحركات الإسلامیة :ـ أنموذج : حركة الإخوان المسلمین في مصر (2011 -2015 ، (و هدفت إلى دراسة الاستراتیجیة الأمریكیة تجاه الحركات الإسلامیة خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 و محاولة توضیح طبیعة العلاقة بینهما ، كما سعت الدراسة إلى تحلیل العوامل و المحددات المؤثرة في الاستراتیجیة الأمریكیة تجاه الحركات الإسلامیة بصفة عامة من خلال التطرق لمحددات و عوامل كل من إدارتي "بوش الابن" و "باراك أوباما" مع محاولة المقارنة بینهما ، أما بالنسبة لنموذج الدراسة المتمثل في حركة الإخوان المسلمین فقد أثار صعودها و سقوطها من الحكم في مصر إثر اندلاع ثورة 25 ینایر العدید من التساؤلات حول موقف الإدارة الأمریكیة من أحداث المرحلتین و توجهات سیاساتها ، و لهذا فلقد هدفت الدراسة إلى تفسیر السیاسة الأمریكیة تجاه حركة الإخوان المسلمین في مصر بعد ثورة 25 ینایر 2011 في مسعى لفهم توجهاتها ، دوافعها ، ومحدداتها في سیاق عملیة التحول السیاسي الدیمقراطي في مصر من خلال رصد و تحلیل ردود الأفعال و المواقف الأمریكیة من الثورة المصریة و أحداثها منذ اندلاع الثورة إلى غایة تولي "عبد الفتاح السیسي" سدة الحكم. و قد خلصت الدراسة إلى أن الاستراتیجیة الأمریكیة تجاه الحركات الإسلامیة قد تغیرت إلى النقیض ، فبعد أن كان ینظر للإسلام و المسلمین خلال الحرب الباردة على أنه حلیف لأمریكا في حربها ضد الاتحاد السوفیاتي ، إلا أنها و بعد أحداث 11 سبتمبر تأثرت الإدارة الأمریكیة بجملة من العوامل أدى إلى تغیر الموقف الأمریكي من الحركات الإسلامیة إلى النقیض حیث بدأت بشن حملة عدائیة ضد الحركات الإسلامیة دون التفرقة بین المعتدلة منها و المتطرفة ، كما افترضت الولایات المتحدة الأمریكیة أن الصراع بینها و بین الحركات الإسلامیة هو صراع حتمي. حیث تعاملت إدارة "بوش الابن" مع الحركات الإسلامیة بطریقة متشددة و بأسلوب عنیف و هذا ناتج عن تبنیه لرؤیة المحافظین الجدد، إلى غایة تولي "باراك أوباما" الحكم في أمریكا و تبنیه لاستراتیجیة مغایرة نوعا ما عن استراتیجیة "بوش الإبن" قوامها التقارب و الحوار و الانفتاح ، بالتالي فإن كل إدارة كانت لها محددات و عوامل تحكمها ، إلا أن هذا لا ینفي أن كلا الاستراتیجیتین تخدم المصلحة الأمریكیة بالدرجة الأولى. أما فیما یخص السیاسة الأمریكیة تجاه حركة الإخوان المسلمین بعد ثورة 25 ینایر فقد بدا و كأنها كانت واقعیة بتعاطیها مع عملیة التحول السیاسي في مصر بما فیها صعود و سقوط حكم الإخوان المسلمین من حیث الحفاظ على طبیعة النظام المصري ، و بالتالي على مصالح الولایات المتحدة الأمریكیة المرتبطة به أیا كانت قیادته و سیاساتها الداخلیة طالما لا تتأثر مصالح واشنطن منها سلبا. |
URI: | http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/2645 |
Appears in Collections: | Sciences politiques / علوم سياسية |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.