الإتصال الحدثي في المؤسسة التجارية والخدمية في الجزائر

Abstract

لقد كان لشيوع ثقافة استعمال الاتصال الحدثي ومختلف تقنياته، والتي تأخذ في عالبيتها شكل الحدث أو تدور حوله كالرعاية والعمل الخيري تأثير كبير في تبني ! العديد من المؤسسات الثقافية والسياحية في قسنطينة الثقافة اتصالية جديدة تعتمد على تنظيم الأحداث

و المشاركة فيها من أجل التعريف و التحسيس بقيمة التراث الثقافي و السياحي المحلي. حيث تطرقنا في محاور البحث إلى تقييم وترقية التراث القسنطيني بين الثقافة الحدثية و التشريع، أي واقع استعمالات التقنيات الحدثية في المؤسسات الثقافية و السياحية كثقافة إتصالية جديدة و مدى ليونة اليات الدعم الذي يرافق عمليات الرعاية في القانون الجزائري، باعتبار أن روح العمل الخيري يعتمد على المساعدة من مؤسسات أخرى لأحداث معينة بغرض تحقيق أهداف تجارية ومعنوية، إضافة إلى التطرق إلى دور التقنيات الحدثية في تعميم السياحة الثقافية ودور التقنيات الحدثية في تعميم السياحة الثقافية وعلاقة الاتصال

الحدثي بالإعلام.

حيث نسعى إلى الوقوف على واقع استعمالات الاتصال الحدثي في المؤسسة الجزائرية من أجل تقييم وترقية التراث الثقافي للمدن، أما الإشكالية فقد تمحورت حول كيفية إستعمال و توظيف تقنيات الاتصال الحدثي من طرف المؤسسات الثقافية والسياحية في قسنطينة من أجل تنمية قطاعي السياحة و الثقافة، في حين تم الاعتماد على دراسة ميدانية كيفية ووصفية، أما البيانات فكانت المقابلة النصف موجهة، الإستمارة و الملاحظة أستعملت في جمع ا الأدوات التي

بالمشاركة وتحليل وثائق المؤسسات موضوع الدراسة.حيث توصلنا بعد معالجة و تحليل مختلف المعطيات إلى أن الاتصال الحدثي لازال غير معروف على أنه تقنيات إتصالية، يجمع الحدث الرعاية و العمل الخيري، و أن استعمالاته لازالت مجرد عادة مؤسساتية، أي إستعماله لمجرد الاحتفال أو تسجيل المشاركات في بعض التظاهرات الرسمية في شكل معارض وصالونات إضافة إلى النقائص المسجلة فيما يخص آليات إستعماله و تنفيذه كاستراتيجية إتصالية و تسويقية، إضافة إلى تسجيل نقائص معرفية فيما يخص الرعاية و العمل الخيري و كيف يمكن توظيفهما مع الإعلام لتحقيق أهداف.