Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/2192
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorبولمكاحل, إبراهيم-
dc.contributor.authorبوقارة, حسين-
dc.date.accessioned2023-03-13T12:58:42Z-
dc.date.available2023-03-13T12:58:42Z-
dc.date.issued2019-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/2192-
dc.description.abstractتنـاولت هذه الأطروحة موضوع أمن الطـاقة في عـلاقات روسيا مـع الإتـحاد الأوروبي، بحيث عالجت مسألة انعكاسات الإستراتيجية الطاقوية الروسية على أمن الطاقة للاتحاد الأوروبي، كمصدر لتهديده أو تعزيزه و استقراره، و قد برزت و ازدادت أهمية الطاقة في العلاقات الروسية الأوروبية مع قدوم "فلاديمير بوتين" إلى سدة الحكم بروسيا سنة 2000، بحيث شغـل موضوع الطاقة حيزا كبـيرا ضمن علاقات روسيا بالاتحاد الأوروبي، و أصبح مـلفا أساسيا في تفاعلاتهما، فروسيا تهيمن على النسبة الأكبر مـن الـواردات الـطاقوية للاتحاد الأوروبي (الغـاز و النفط) ، و استغلت روسيا هذا الوضع في استخدام الطاقة كأداة للتأثير و الضغط على الدول الأوروبية المعتمدة عليها طاقويا، لتحقيق مصالحها الوطنية، و كذلك استخدامها لتحقيق أهدافها في استعـادة مكـانتـها الإقليمية و الدولية، و قد عرفت العلاقات الروسية بين روسـيا و الاتحـاد الأوروبي عددا من الأزمات الطاقوية، في أوكرانيا و بيلاروسيا، على إثرها قامت روسيا بقطع إمدادات الغاز على الاتحاد الأوروبي، و كان لهذا التوقف في تزويد أوروبـا بالغاز انعكاسات سلبية على القطاعات الاقتصادية و كذلك المدنيـة المستهلـكة للطاقـة بشكـل كبـير و حساس. و مثل هذا تهديدا مباشرا لأمن الطاقة للاتحـاد الأوروبـي المتداخـل مـع العديد مـن القـضايا السياسية و الاجتماعية و كذلك الاقتصادية. يعتبر أمن الطاقة أحد أهم أعمدة سياسات الاتحـاد الأوروبـي، و أبرز محدداتـها الداخـلية و الخارجية، و يمس صلب القرار الاستراتيجي لكافة دول الاتحاد الأوروبي، لذلك و في ظل تراجع الاحتياطات و القدرات الإنتاجية داخل الاتحاد الأوروبي، و بسبب تجـدد أزمـات الطـاقة مـع روسيا، برزت الدعوة لضرورة إعادة صياغة السياسة الطاقوية للاتحاد الأوروبي ، و أثيرت نقاشات واسعة حول مدى موثوقية روسيا كمصدر لتحقيق أمنه الطاقوي، و تم التركيز ضمن هذه النقاشات بصفة أكبر على ضرورة تنويع مصادر الطاقة الخارجية بعيدا عن روسيا، ليصبح مصطـلح "التنويع" محور معظم الخطابات الأكاديمية و السياسية داخل الاتحاد الأوروبي. و أصبحت مسألة التبعية الطاقوية لروسيا هاجسا مشتـركا لجميـع الدول الأعضاء الاتحاد الأوروبي، التي خططت في إطار العمل الأوروبي المشترك لوضع استراتيجيات بديلة، لضمان استقرار و تعزيز مستقبل أمن الطاقة للاتحاد الأوروبي، و تتضمن هذه الاستراتجيات جملة من الخيارات الجديـدة عـلى المستوى المحلي و الإقلـيمي و كذلك الدولي، و التي يعمل الاتحاد الأوروبي على تفعيلها و تجاوز مختلف العراقيل التي تواجهها (تقنـية، مالية، سياسية، قانونيـة)، للوصول إلى تحقيق هـدفه الرئيسي في التخلـص أو تقليص المخاطر و التهديدات الناجمة عن ارتفاع تبعيته الطاقوية لروسـيا ، هذا من جهة، و توسيع قاعدة مورديه لضمان استمرار إمدادت وافرة من الطاقة، من جهة أخرى.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية العلوم السياسيةen_US
dc.subjectأمن الطاقة الأوروبيen_US
dc.subjectأمن الطاقة الروسيen_US
dc.subjectالأمنen_US
dc.subjectأمن الطاقةen_US
dc.subjectالسياسة الخارجية والطاقةen_US
dc.titleالإستراتيجية الطاقوية الروسية وإنعكاساتها على الأمن الطاقوي الأوروبيen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Sciences politiques / علوم سياسية

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
بولمكاحل إبراهيم.pdf73.84 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.