Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/408
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorشتيح, عزالدين-
dc.contributor.authorريبوح, بشير-
dc.date.accessioned2023-02-09T10:25:32Z-
dc.date.available2023-02-09T10:25:32Z-
dc.date.issued2019-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/408-
dc.description.abstractالمساجد الأثرية العتيقة هي جزء من التراث المعماري، بالإضافة إلى دورها الديني ،فهي عبارة عن مباني أصيلة تحمل ذاكرة الشعوب و تعبر عن نمط مميز في العمارة، يشكل ثمرة خبرات معمارية و فنية تراكمت عبر الزمن، و تأتي أهمية الحفاظ عليها انطلاقا من قيمها التاريخية و الفنية و الروحية، فهذه المساجد ليست مجرد مبان قديمة فهيتكتنز في جنباتها تراثا معماريا دينيا و ثقافيا وجب الحفاظ عليه من خلال التكفل المباشر بها ضمن إستراتيجية شاملة و بمشاركة جميع الفاعلين على جميع المستويات. كغيرها من الأنسجة العمرانية التقليدية الجزائرية، تحتوي القصور التاريخية بالأغواط على العديد من المساجد الأثرية التي تسمى بالعتيقة نسبة إلى قدمها و عراقتها، فبالإضافة إلى دورها الديني و الروحي تعتبر شاهدة على حقب زمنية و أحداث تاريخية مرت على المنطقة ، فمن خلال عمارتها و تقنياتها الإنشائية المختلفة، تمثل خزانا معرفيا هاما للأنماط و الطرز المعمارية، و الثقافة الإنشائية، و فنون البناء المميزة لكل عصر، ما يكسبها قيما متعددة. تتركز إشكالية الحفاظ على المساجد العتيقة بقصور الأغواط في عدة محاور، من بينها الحفاظ على أصالتها خاصة من الجانبين، التصميمي و الإنشائي، حيث أن الكثير منها تعرضت لتحولات نتيجة لعمليات توسعة أو تحويرات أخلت بالقراءة المعمارية لها وأضرت بقيمتها التاريخية و المعمارية،بالإضافة إلىالتدخلاتالعشوائيةبغرض "الترميم"حيث أن هذه العمليات تجرى من دون إشراف مختصين كما تستعمل فيها تقنيات ومواد بناء دخيلة على التقنيات الإنشائية التقليدية للمبنى. لكن في العشرية الأخيرة وبناءا على ترسانة من القوانين يأتي في مقدمتها القانون 98/04 و ما تلاه من مراسيم تنفيذية متعلقة بممارسة الأعمال الفنية على المباني التاريخية و تأهيل المهندسين المعماريين المختصين، فقد تم إيلاء عناية و إهتمام لهذه المساجد من طرف وزارة الثقافة و بالتنسيق مع وزارة الشئون الدينية و الأوقاف، تجسد ذلك من خلال التكفل المباشر بها من خلال عمليات الترميم و إعادة الإعتبار. نحاول في بحثنا هذا عرض وتحليل تجربة مشروعين لترميم مسجدين عتيقين بالأغواط، أين كانت لنا فرصة الاشراف على مشروع ترميم المسجد العتيق بالأغواط و المسجد العتيق بقصر الحويطة،حيث يعتبر المشروعان تجربة مهمة في مجال ممارسات الحفاظ في الجزائر.أردنا تقييم هذه التجربة و إستخلاص النتائج التي تمثلت في العوائق و الصعوبات التي لاقيناها و كذلك محاولة التطلع إلى آفاق هذه الممارسات من خلال إقتراح مجموعة من التصورات المستقبلية في شكل توصيات تفيد المهتمين بهذا المجال.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية الهندسة المعمارية والتعميرen_US
dc.subjectمشاريع الترميمen_US
dc.subjectممارسات الحفاظen_US
dc.subjectقانون التراث الجزائريen_US
dc.subjectقصور الأغواطen_US
dc.subjectالمساجد العتيقةen_US
dc.titleالحفاظ على التراث المعماري الإسلامي الممارسات والآفاقen_US
dc.title.alternativeدراسة حالة المساجد العتيقة بقصور الأغواطen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Architecture et Urbanisme/ هندسة معمارية وتعمير



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.