Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/4347
Title: أنماط الاتصال في المؤسسة الإقتصادية الجزائرية
Other Titles: قسنطينة ETRAG دراسة ميدانية لمؤسسة الجرارات الفلاحية
Authors: بوالمنقار, نظيرة
هاين, ليلى
بولكعيبات, إدريس
Keywords: أنماط الاتصال
اتصال المؤسسة
الاتصال الداخلي
الاتصال الخارجي
الصورة الذهنية
المؤسسة الإقتصادية
Issue Date: 2014
Publisher: جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية الإعلام والاتصال وسمعي البصري
Abstract: الجزائر من بين العديد من الدول الاشتراكية التي عرفت تغيرات شاملة في كافة أصعدتها وخاصة الاقتصادية منها وذلك من نهاية الثمانينات وبداية التسعينات تعتمد المؤسسة على الإتصال الرسمي النازل في الاتصال بالموظفين الذي يتمثل في الإعلانات التوجيهات، مذكرات مصلحية ،التحذيرات، إخطارات، والتي تكون في إنتباه العمال من أجل زيادة الإنتاج. أما الموظفين فيتواصلون مع إدارة المؤسسة عن طريق مسؤولهم المباشر وبالاعتماد على لجنة المشاركة ونقابة العمال وكذلك التقارير الورقية 2 استخدام تكنولوجيا الاتصال في المؤسسة الاقتصادية حكرا على إطارات ومسيري المؤسسة، وتعتمد المؤسسة في تسيير عملها داخليا على الهاتف بدرجة كبيرة وذلك بالإعتماد على شبكة أرقام داخلية. 3. استخدام جهاز الحاسوب وشبكة الأنثرانت في المؤسسة حكرا فقط على إطارات ومسيري المؤسسة الذين يعتمدون عليه في تسيير شؤون العمل وتبادل الملفات داخل مديريات ووحدات المؤسسة. 4. تعتمد مؤسسة الجرارات الفلاحية في التعريف بمنتوجاتها على لوح الإعلانات. الإيميل وكالة النشر والإشهار ،(ANAP) الصحف، الموقع الإلكتروني، الهاتف 5. تعتمد مؤسسة الجرارات الفلاحية في تواصلها مع الجمهور الخارجي على البريد الإلكتروني وذلك من خلال شراكتها مع مؤسسة دولية خاصة رائدة في مجال إيصال البريد والطرود بسرعة فائقة بالإضافة إلى عتمادها على مسؤول العلاقات الخارجية والجرائد وخاصة جريدة المجاهد التي تصدر باللغة الفرنسية بالإضافة إلى سجل الإقتراحات الخاص بزبائن المؤسسة. حيث إضطرت للتخلي عن النظام الإشتراكي، حيث كان اقتصاد المؤسسة لذلك إقتصاد يتميز بالندرة وإنعدام المنافسة وروح المبادرة وكان السبب في ذلك هو إحتكار الإنتاج من طرف القطاع الخاص ولهذا لم تستطع الجزائر الصمود طويلا أمام رياح التغير التي يعرفها العالم خصوصا في ظل أزمة المديونية الخائفة وعاطق التمويل الخارجي مما دفع الجزائر للإلتحاق بإقتصاد السوق الذي فتح المجال للمبادرة والمنافسة وإتسعت الأسواق حيث بدأت الأمور تتحسن خاصة بعد إقتحام المؤسسات في إقتصاد السوق والمنافسة المحلية والدولية حيث باشر بعضها تطوير تقنيات إتصالها الداخلي والخارجي، مع الإندماج في بعض الأحيان عن طريق الشراكة الاقتصادية وبفعل عولمة الإعلام والاتصال في السوق العالمية بتقنياتها الإتصالية المعاصرة ومؤسساتها المطبقة لمفهوم الإتصال الشامل، وهذا ماجعلنا نبحث في موضوع أنماط الاتصال في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية . وقد سعت الدراسة في مجملها إلى إختبار ثلاث فرضيات رئيسية، أولهما فرض إعتبار الاتصال الرسمي الأكثر إستخداما في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية وذلك من خلال مؤشراته الأساسية المتعلقة بالإعلانات العلاقات الشخصية المسؤول المباشر الشكاوي الإقتراحات والتوجيهات، أما الفرض الثاني فهو فرض استخدام تكنولوجيا الإعلام والإتصال في حدودها الدنيا في المؤسسة الإقتصادية الجزائرية، وذلك من خلال مؤشراته الأساسية المتعلقة بالهاتف، البريد الإلكتروني الأنترانت الإذاعة الصحف، أما الفرض الثالث فهو فرض إتصال المؤسسة الاقتصادية الجزائرية مع جمهورها الخارجي عن طريق الوسائل التقليدية وذلك من خلال مؤشراته الأساسية المتعلقة بالإعلانات الحائطية، الأنترانت الفاكس الإيميل الهاتف، الإتصال بالمسؤول المباشر. وعلى هذا كانت الدراسة الميدانية التي قمنا فيها بتحديد بصفات العينة، ومن ثم قمنا بعرض وتحليل البيانات المرتبطة بالمحاور الثلاثة للإستمارة المتعلقة بإعتبار الإتصال الرسمي الأكثر استخداما في المؤسسة الإقتصادية الجزائرية استخدام تكنولوجيا الاتصال في حدودها الدنيا في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية تتواصل المؤسسة الاقتصادية الجزائرية مع جمهورها الخارجي بالإعتماد على الوسائل التقليدية وقد اعتمدنا في تحليلها على التكرارات والنسب المئوية كمعامل إحصائي.
URI: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/4347
Appears in Collections:Sciences de l'information de la communication et d'audio visuel / علوم الإعلام والإتصال والسمعي البصري

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
بومنقار نظيرة.pdf449.34 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.