Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/435
Title: تأثير التهوية الطبيعية على الراحة الحرارية في مساجد المناخ الحار الجاف
Other Titles: حالة وادي سوف
Authors: مباركي, عمار
بوالشحم, ياسمينة
Keywords: أحمال التبريد
سرعة الهواء
الراحة الحرارية للتأقلم
المناخ الحار الجاف
المساجد
التبريد بالتبخير
الفارق الحراري الآمن
Issue Date: 2019
Publisher: جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، كلية الهندسة المعمارية والتعمير
Abstract: يعتبر التبريد المستهلك الأساسي للطاقة في المساجد، باعتبار معظم العالم الإسلامي يقع ضمن نطاق المناخ الحار. إن الفهم المناسب للراحة الحرارية وتأثير العوامل الداخلة فيها خصوصا حركة الهواء من شأنه مساعدة مصممي البناء على توفير بيئة حرارية ملائمة للمستخدمين، دون إستنزاف للطاقة وبالتالي التقليل من تكاليفها الإقتصادية، البيئية والصحية. الأبحاث التي إهتمت بدراسة الراحة الحرارية للمصلين في المساجد وعلى ندرتهالم تتطرق لدراسة تأثير حركة الهواء في ذلك. لأجل دراسة تأثير حركة الهواء على مجالات الإحساس الحراري باعتباره أنسب المؤشرات لتقييم الراحة إرتكزت الدراسة الميدانية على النموذجين: العقلاني "ASHRAE55/2013, ISO 7730" والذاتي "ASHRAE 55/2013, ISO 10551" وقد أجريت الدراسة على حالة تمتاز بطابع الشمولية من حيث عناصر التصميم والمناخ الحار الجاف إضافة إلى تشابه العناصر الذاتية للمستخدمين، إن كون المسجد المختار مزود بقبة متحركة ونوافذ عديدة مظللة، سمح بتنويع سيناريوهات حركة الهواء ودرجات الحرارة لتصل لـ: 19 سيناريو مختلف موزع على كامل الفترة الحارة، وتم تحليل 1082 إستبيان. وأعقب الدراسة الميدانية تقييما لتأثير النتائج المستخرجة على إستهلاك الطاقة باستخدام برنامج المحاكاة "EDSL-TAS". إضافة إلى إستخدام "تطبيق حسابي لحركة الموائع" (CFD) لبرج تبريد بالتبخير من أجل إيجاد حدود لإستخدام هذا النوع من إستراتيجيات التبريد لضمان دقة نتائج الدراسة الميدانية. كما أورد البحث دراسة لتأثير نتائج الدراسة الميدانية على مدى إمكانية توفير جو حراري مريح وصحي في الوقت ذاته بأية وسيلة ممكنة للتبريد. ولخصت النتائج كما يلي: إن توفير حركة هواء داخلي تتجاوز 0.4 م/ثا ترفع الحرارة الحيادية لمجال الإحساس الحراري من 21.3°م إلى 26.7°م وهو ما يوفر طاقة تتراوح بين 25 و60.5 % بالنظر إلى قيم "معدل تغير الهواء " (ACH). ومن أجل دقة النتائج كمرجع يوصي البحث بأن لا يعتمد على التبريد بالتبخير بشكل مطلق عند تجاوز الحرارة الخارجية لـ: 39°م. وبخصوص جانب التأثير الصحي المباشر على المستخدمين إتضح أن سرعات الهواء التي تتجاوز 0.4 م/ثا من شأنها توفير بيئة حرارية صحية عند إستخدام أية وسيلة للتبريد بخلاف السرعات الأقل من هذه العتبة.
URI: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/435
Appears in Collections:Architecture et Urbanisme/ هندسة معمارية وتعمير

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
أطروحة دكتوراه مباركي عمار.pdf13.45 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.