واقع الاتصال في المؤسسة الجزائرية الإنتاجية والخدمية

Abstract

تكتسي الدراسة أهميتها من أهمية الاتصال في المؤسسة في حد ذاته، فهو أساس جميع الانشطة ومحدد هام من محددات النجاح ومحورا لكل العمليات الإدارية في المؤسسة رسمية كانت أم غير رسمية اعتمدنا في بحثنا على العينة العشوائية الطبقية متبعين المنهج الوصفي للوصول الى نتائج ميدانية معتمدين على الملاحظة البسيطة والمقابلة والاستبيان كأدوات لجمع البيانات بعد استكمال الدراسة الميدانية وجمع وتفريغ البيانات والتعليق عليها وتحليلها توصلنا الى ان كل من مؤسستي البريد وصايدال تحاولان بكافة الطرق والأساليب والتقنيات الاهتمام بالاتصال بمستوييه الداخلي والخارجي، والاستفادة من انعكاسات ذلك على فعالية ادائهما من حيث الاعتماد على متخصصين في الاتصال ودراسة الجمهور وتلبية رغباته وربط الاتصال المستمر معه والاعتماد على تكنولوجيا الاتصال وتخصيص ميزانيه كافية وكذا محاولات التكيف مع عناصر البيئة التنظيمية الداخلية والخارجية ومع باقي الأنساق الفرعية للمجتمع ولكن سعيهما اعترته جملة من النقائص تمثلت ابرزها فيما يلي: - هيمنة الإدارة العليا على الأنشطة الاتصالية على الصعيد الداخلي والخارجي بمركزية القرارات في كلتا المؤسستين وغياب جهة مستقلة مكلفة بالاتصال وعدم تخصيص ميزانية مستقلة - نقص الاهتمام الفعلي بالاتصال الداخلي والخارجي - نقص فعالية الاستراتيجية الاتصالية بالمؤسستين بسبب عدم الاعتماد على التخطيط العلمي للأنشطة وعدم الاعتماد على تكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال - نقص التخصص في الاتصال والخبرة بالنسبة للقائمين بأعباء الأنشطة الاتصالية في المؤسستين - عدم فعالية نظام معالجة الشكاوى والاقتراحات في المؤسستين وعدم الاستفادة منها في تحسين الأداء بالرغم من محاولات اتاحة فرص ابداء الرأي والاهتمام بانشغالات الافراد من كلتا المؤسستين - بالرغم من تعامل المؤسستين مع وسائل الاعلام والاتصال المختلفة في اتصالاتها الخارجية في مقدمتها الإذاعة الا ان التعامل يتطلب المزيد من الدراسة والاحترافية .