Please use this identifier to cite or link to this item: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/886
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorمقران, صبرينة-
dc.contributor.authorذ. عميور, ذعاس صالح-
dc.date.accessioned2023-02-13T09:51:24Z-
dc.date.available2023-02-13T09:51:24Z-
dc.date.issued2020-
dc.identifier.urihttp://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/886-
dc.description.abstractملخص: للإسلام في روسيا جذور عميقة حيث وصلها مبكرا قبل دخول المسيحية إلى أراضيها فالمسيحية دخلت روسيا في القرن العاشر الميلادي بينما عرفت روسيا الإسلام في القرن السابع الميلادي تعرض المسلمون في تلك المنطقة لعمليات استعمار واضطهاد مستمر استهدفت هويتهم نجملها في الآتي الحقبة الأولى القيصرية في هذه الفترة شهد المسلمون عمليات تحويل قسري مارسته الدولة القيصرية الروسية لصرف المسلمين على النصرانية. الحقبة الثانية السوفياتية وفي هذه الفترة استمرت صور الاضطهاد السابقة مع استحداث أساليب جديدة لإبعاد المسلمين عن دينهم. الحقبة الثالثة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي استفاد المسلمون من سياسة الانفتاح التي اتبعها بوتين تجاه الإسلام والمسلمين واسترجع المسلمون في عهده العديد من حقوقهم. إن هجمات 11 سبتمبر 2001 والحرب العالمية على الإرهاب وعواقبها التي أسفرت عن ظهور تميز ديني وموجة من العداء تجاه الإسلام قد ألقت بظلالها على قرار روسيا بشأن ما يسمى بالتطرف الديني حيث أصبح التحدي الإيديولوجي الأكثر خطورة على نقاء الإسلام الروسي يتمثل في الإسلام الراديكالي الذي يسميه المستشرقون والباحثون الروس السلفية أو الوهابية فلا فرق عندهم بين هذين المفهومين فبصعود الحركة الإسلامية في روسيا كان على القيادة الروسية العمل بشكل جدي مع صعود هذه الحركة كانت تنتمي لها العديد من الحركات الانفصالية في الشيشان وشمال القوقاز ما دعا الحكومة الروسية إلى اتخاذ إجراءات سميت بالوقائية استعملت فيها جميع الأدوات والوسائل القانونية والاقتصادية والعسكرية فعلى المستوى الداخلي تم إصدار قانون مكافحة الأنشطة المتطرفة الذي أدى إلى تقليص الحرية الدينية ومنعت التبرعات الواردة من المملكة بوصف ذلك جزءا من الوقاية من تأثيرات الوهابية التي كانت محظورة في روسيا منذ عام 2002 م كما منعت الكتب المنشورة المملكة بنسختها الأصلية والمترجمة. على الصعيد الإقليمي استمرت روسيا في فرض نفوذها سياسيا وأمنيا واقتصاديا على دول آسيا الوسطى وذلك للحد من الدور الإسلامي الذي يمكن أن تلعبه الحركة الإسلامية في آسيا الوسطى والذي قد يمثل من وجهة النظر الروسية خطرا استراتيجيا على أمن روسيا. على الصعيد الدولي: فمنذ انفجار الربيع العربي واندلاع الحرب في سوريا يخيم على السياسة الروسية الخوف والقلق من نهوض الإسلام الراديكالي وتمدده ويسود اعتقاد قوي لدى القيادة الروسية اليوم أن سقوط نظام الأسد في دمشق سيكون من نتائجه المباشرة حتما تصاعد دور الحركات الإسلامية المتطرفة في جمهوريات روسيا الإسلامية خصوصا مع الكشف عن انخراط الآلاف من أبناء القوقاز في صفوف تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية في سوريا.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectالروسية الإستراتيجيةen_US
dc.subjectمواحهةen_US
dc.subjectحركات الإسلامen_US
dc.subjectالسياسيen_US
dc.titleالإستراتيجية الروسية في مواجهة حركات الإسلام السياسيen_US
dc.typeOtheren_US
Appears in Collections:Sciences politiques / علوم سياسية



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.